+A
A-

الزياني: مرور 10 سنوات لتأسيس "الصغيرة والمتوسطة" يؤكد ارتباط "الخاص" مع "الحكومي"

نظمت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة ‏والمتوسطة، تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد بن راشد الزياني، أمسية رمضانية بمناسبة احتفال الجمعية بمرور 10 سنوات على تأسيسها، بحضور فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس الجمعية النائب أحمد صباح السلوم وعدد من الحضور والمعنيين.

وقال الوزير الزياني "إن مرور 10 سنوات على تأسيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعكس مدى ارتباط وتعاون القطاع الخاص مع الحكومي في سبيل تعزيز وتنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة للتكامل بين القطاعين للخروج بأفضل المبادرات وتحقيق النتائج المرجوة.

وأضاف الوزير "بأننا في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حريصون على مشاركة هذه المسيرة ولن نألو جهدا في سبيل تذليل الصعاب وتسهيل الإجراءات لخلق بيئة عمل ريادية جاذبة للأعمال ومحفزة لنمو المؤسسات واستدامتها".

واختتم كلمته بأن لجمعية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دوراً ملموساً كأحد أركان بيئة ريادة الأعمال في مملكة البحرين، من حيث المبادرات والبرامج والفعاليات التي تطلقها والتي تواكب باستمرار المتغيرات واحتياجات قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تستفيد منها شريحة كبيرة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وطلبة الجامعات أيضًا“.

من جانبه، أعرب النائب أحمد صباح السلوم عن تقديره للدور الكبير والبارز الذي يقوم به وزير الصناعة والتجارة والسياحة في دعم ومساندة جهود وأنشطة الجمعية والتنسيق المستمر من اجل العمل لصالح أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال.

ولفت السلوم إلى أن الوزير الزياني منذ توليه مسؤولية الوزارة لم يدخر جهدا في مد يد العون من أجل الوصول إلى الهدف المنشود من إقامة جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفيذا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأكد السلوم أهمية استمرار العمل والتنسيق المشترك لما فيه فائدة ونمو لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر من أهم القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني والتي تلقى أهمية كبرى ودعم مستمر من قبل القيادة الرشيدة إدراكا منها بأهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدفع بتنمية الاقتصاد البحريني.