الكلمة السامية التي ألقاها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لدى لقاء سموه معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وكبار المسؤولين، تعتبر نبراسا ينطلق منه العمل الوطني، وخارطة طريق لكل مواطن يمارس عمله وتأدية واجبه على طريق تحقيق أهداف المملكة ورؤية سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

لا يخلو حديث لسموه حفظه الله ورعاه دون أن يتطرق فيه إلى إمكانيات وطاقات الإنسان البحريني وكفاءته في صنع تنمية حقيقية ناجحة ومواقفه الإيجابية الحضارية، وسيره سير الإنسان الواثق من نفسه المؤمن بوطنه وتاريخه وعاداته وتقاليده وحماسه الصادق الفياض لرفعة اسم وطنه في شتى المجالات.

يقول سموه حفظه الله ورعاه: "إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه محفوظة بأهلها وتقاليدها ونهجها الوطني الجامع، وقد شاهدنا خلال جائحة فيروس كورونا كيف تجلت قوة الفريق الواحد".

من يقف أمام سموه حفظه الله ورعاه في أية مناسبة كانت يرى صورة المستقبل المشرق لهذا الوطن العزيز، وإرادة العمل الدؤوب الدائم كي نحقق هذا المستقبل.. المستقبل العظيم من أجل شعب البحرين القادر على العطاء والتغلب على جميع أنواع التحديات بفلسفة عجيبة تعكس أفكاره العميقة وتماسكه.

يقول سموه حفظه الله ورعاه: "إننا ماضون في طريق التقدم وطموحنا من أجل الوطن وأبنائه لا حدود له".

هذه المفاهيم وهذه القيم هي التي ستقود البحرين إلى المستقبل المشرق الزاهر، فكل شيء يطرحه سموه على بساط البحث ليتخطاه للأحسن، وليس هناك أروع من مقولته حفظه الله: "كل يوم نبدأ من حيث ما انتهينا.. هذه رسالتي وأنا مطمئن ومتفائل".