يُحدث الصيام تغييرًا نمطيًّا وسلوكيًّا في حياة الإنسان؛ الأمر الذي قد يتأثر معه كثيرون ممن يعانون أمراضًا مزمنة، وفي مقدمتهم (مرضى السكري)، الذين يعانون المتاعب نتيجة صيامهم؛ لذلك يجب على المرضى المصابين بداء السكري استشارة الطبيب المعالج.

وعموما، فإن المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول، والمعتمدين على الأنسولين في علاجهم، والذين تضطرب نسبة السكر في الدم لديهم، والمعرضين للإصابة بالحمض الكيتوني، غالبًا ينصحون بعدم الصيام، وأن يأخذوا بالرخصة الشرعية لقوله تعالى: (ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر). أما المرضى المصابون بداء السكري من النوع الثاني، والمعتمدون في علاجهم على الحمية الغذائية أو الحبوب الخافضة للسكر، فيكون الصيام مفيدًا لهم إذا لم يخبرهم الطبيب المعالج بعدم الصوم.