+A
A-

أمير كرار يعود البوليسية في رمضان مع مسلسل “العائدون”

بعد نجاحه في موسمين متتالين لمسلسل “الاختيار” يخوض الممثل المصري أمير كرارة السباق الرمضاني القادم بمسلسل “العائدون” وهو أيضا مستوحى من أحداث حقيقية حصلت في مصر في الفترة من 2018 وحتى 2020، ولها علاقة بمتغيرات كثيرة في المنطقة العربية، وكيفية تعامل السلطات المصرية مع التهديدات التي تعرضت لها في هذه المرحلة.

والمسلسل مقتبس من ملفات المخابرات العامة المصرية، ويتناول فكرة العائدين من مناطق الإرهاب ومن الأوكار التي جرى تصميمها كملاذات آمنة للإرهابيين.

ويجسد كرارة الشخصية الرئيسية في المسلسل، وهو رجل يعمل في جهاز الأمن الوطني في مصر، مكلف بالبحث والقبض على مجرم ينتمي إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، يقوم بدوره في أحداث المسلسل الفنان محمد فراج.

والمسلسل من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال، وبطولة أمير كرارة، أمينة خليل، محمود عبدالمغني، محمد فراج، جيهان خليل، إسلام جمال، محمد عز، هاجر الشرنوبي، ميدو عادل، صبري عبدالمنعم، وعدد كبير من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف منهم محمد ممدوح وكذلك نجوم عرب منهم الممثل السوري أحمد الأحمد وجنيد زين الدين.

وخلال السنوات القليلة الماضية، أصبح أرشيف المخابرات المصرية وخاصة المتعلق بالإرهاب والإرهابيين مادة ثرية تقتبس منها أعمال درامية ناجحة استطاعت تحقيق جماهيرية واسعة لاعتمادها على التشويق والإثارة. وعلى مدار الأشهر الماضية أثيرت حالة من الجدل حول المسلسل مع تردد أنباء أنه سيكون الجزء الثاني من مسلسل “هجمة مرتدة” الذي عرض في رمضان الماضي ولعب بطولته أحمد عز، إلا أن مؤلف العمل باهر دويدار أوضح للعرب الدولية مؤخرا أن المسلسل لا يربتط بـ”هجمة مرتدة”، الذي كتبه أيضا العام الماضي، ولكنه يتناول ثيمة قريبة من العمل السابق ألا وهي صناعة الإرهاب في الخارج وإعادة تصديره إلى مصر.

وأضاف دويدار “أن المسلسل يتناول ما وراء الحدث أي الكواليس وليس الحدث نفسه، الذي عشناه جميعا مع هذه المخاطر في السنوات الماضية”، متابعا أن “مسلسل العائدون مستوحى من قصة حقيقية حدثت بالفعل وأبطالها يعيشون على قيد الحياة حتى الآن”. ويجسد أمير كرارة دور شخصية أمنية مسؤولة عن أحد الملفات الأمنية، ومعنا مجموعة كبيرة من النجوم في أدوار الشرف مثل الفنانين، هاني رمزي ومحمد ممدوح، ومحمد فراج.

 مسلسل ‘العائدون’ يخلط ما بين العمل الأمني المخابراتي، والتركيز على مكافحة الإرهاب من زاوية أخرى”، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأطراف في العالم، تحقق مكاسب كبيرة بتواجد الإرهاب وعدم القضاء عليه.