تنافس الدراما المصرية هذا العام في السباق الرمضاني بأربعة وعشرين مسلسلا، يتنوع محتواها بين التراجيديا والكوميديا، ومن بينها مسلسل “جزيرة غمام” الذي يجمع ثلة من النجوم المصريين، وهو من إخراج حسين المنباوي، وتأليف عبدالرحيم كمال.
والمسلسل بطولة كل من الفنان طارق لطفى وفتحي عبدالوهاب وأحمد أمين ورياض الخولي ومحمد جمعة وهبة عبدالغنى وعبدالعزيز مخيون.
كما تشارك الفنانة مي عزالدين في البطولة الجماعية للمسلسل، بدور امرأة غجرية، متخلية عن أدوار البطولة المطلقة التي لعبتها خلال السنوات العشر الماضية.
ويعد مسلسل “جزيرة غمام” اللقاء الثاني، الذي يجمع بين طارق لطفي وفتحي عبدالوهاب والمؤلف عبدالرحيم كمال، إذ تعاونا سويا في الموسم الرمضاني الماضي، في مسلسل بعنوان “القاهرة كابول” والذي شارك في بطولته كل من حنان مطاوع وخالد الصاوي وأحمد رزق وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
وتدور أحداث “جزيرة غمام” في فترة تاريخية مميزة في مصر وتحديدا في عشرينات القرن الماضي، أي قبل 100 عام من الآن، ويبحث في تركيبة العلاقات الاجتماعية في صعيد مصر وخصائصها، في إطار اجتماعي مشوق، حيث تدور أحداثه حول قصة “بيت شافع” وأبنائه الذين يدخلون في صراعات ومغامرات، وتكشف الأحداث عن العديد من القصص والحكايات التي تسلط الضوء على خلافات الإخوة وتطورها وفق الحبكة الدرامية.
ويعد المسلسل من الأعمال ذات التكلفة الإنتاجية المرتفعة، بسبب الديكورات والملابس التي تتناسب مع المرحلة الزمنية القديمة، التي تدور فيها الأحداث.
ويواصل أبطال المسلسل تصوير المشاهد الداخلية من أحداث العمل في الحي الريفي بمدينة الإنتاج الاعلامي، ويكثف مخرج العمل حسين المنباوي من عدد ساعات التصوير للتمكن من عرض المسلسل في سهرات رمضان الذي لم يتبق عليه سوى شهر واحد.
ويشارك الفنان عبدالعزيز مخيون كضيف شرف في المسلسل إذ يظهر في دور شيخ حكيم يتولّى رعاية الأشقاء الثلاثة فتحي عبدالوهاب ومحمد جمعة وأحمد أمين منذ طفولتهم حتى يكبروا داخل الجزيرة التي يعيشون فيها.