+A
A-

Spider-Man: No Way Home Movie وتحية لمحبي العنكبوت!

بعد أن يكتشف العالم أن بيتر باركر (توم هولند) هو الرجل العنكبوت أو سبايدر مان“، يلجأ ويقترب من ”دكتور سترينج“ (الذي يجسده بنديكت كومبرباتش) لإصلاح المشكلة!

تم تقديم الفيلم أولا للصحافة والإعلام والسوشيال ميديا وعدد من المدعوين في سينماءات سينيبوليس بتنظيم وحضور كبير لمشاهدة هذا الفيلم المنتظر في شاشاتها العملاقة والمتنوعة، وبعد حصوله على تقييمات مرتفعة بين النقاد الأمريكيين، وتبدأ قصة الفيلم بكشف حقيقة شخصية الرجل العنكبوت مرة أخرى في عصر رايمي ماغواير، عندما نشر رئيس تحرير صحيفة المدينة جي جوناه جيمس الخبر في كل مكان في تحديث ساخر عندما عاد كمقدم موقعه الإخباري، وأنه لا يزال يكره قصة الرجل العنكبوت، خصوصا بعد أن أصبح “بيتر باركر” المتهم الأول بقتل “ماستريو” ونشر الفوضى في المدينة كلها، حيث يلجأ الأخير إلى ”دكتور سترينج“ في محاولة لمحو ما حدث واستعادة سرية هويته، وخلال ذلك يجد باركر نفسه في مواجهة مع أعداء من عوالم آخرى، فيتغير كل ما كان مخطط له خصوصا مع ظهور الأشرار من سلسلة Spider Man السابقة.

في هذا الفيلم قام المخرج جون واتس بعمل جدير بالثناء في الحفاظ على الفكاهة والشعور والمشاعر من الإفلام السابقة، مع الكثير فواصل الفكاهة تتخللها الاحداث وفي النقاط الرئيسة، مع تصوير متقدم جدا.

بالحديث عن الأداء، هناك الكثير من الأسماء في هذا الفيلم على سبيل المثال توم هولاند، وزندايا، وبينيديكت كامبرباتش، وماريسا تومي الذين برعوا في أدوارهم، مع إشارة خاصة لهولند الذي قام بعمل رائع لتصوير الاضطراب الداخلي الذي تواجهه شخصيته، من ناحية أخرى يبدو أن جون فافرو غير مستغل بشكل رهيب على الرغم من كونه ممثلا رائعا، ويبدو أنه ”هبط“ إلى دور جانبي، جاكوب باتالون قام بعمل جدير بالثناء كأفضل صديق لبيتر باركر خصوصا مع فواصله الهزلية.

كان عمر هولند 19 عاما فقط عندما فاز بهذا الدور (ظهر لأول مرة في "كابتن أمريكا: الحرب الأهلية" في العام 2016). وعلى الرغم من أن بيتر بدا دائما أصغر سنا من سابقيه ماغواير وغارفيلد، إلا أنه برع بسرعة في هذا الدور.

من حيث الموسيقى مايكل جياكهينو قدم افضل ما عنده بموسيقاه التي سايرت الأحداث، العمل معتمد على الشاشة الخضراء أو CGI وVFX من الدرجة الأولى وتنفيذها لا تشوبه شائبة لتقديم مشهد بصري سلس، وتستحق الحوارات إشارة خاصة لتقديمها بأسلوب بارع ومضحك وعدد قليل منها سيتم استقبالها بالتصفيق والصفارات في دور السينما حول العالم كما حدث مؤخرا في البحرين.            ​