+A
A-

وزير الخارجية السعودي: العمل جار لإعادة اعتماد البطاقة الذكية للعبور بين السعودية والبحرين

توقيع 4 اتفاقيات على هامش زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان

استكمال العمل على تحقيق 65 مبادرة للمجلس التنسيقي السعودي البحريني

الاتفاق النووي الحالي لا يوفر الحماية الكافية من تطوير قدرة عسكرية نووية لدى إيران

استقالة قرداحي محمودة ولا أزمة بين السعودية ولبنان

واثقون من تحقيق اتفاق العلا لكامل أهدافه

قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الزيارة الميمونة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمملكة البحرين، ستشهد توقيع 4 اتفاقيات بين البحرين والسعودية.

وأشار خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الزيارة بمشاركة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، إلى أن قيادتي البلدين الشقيقين أعطت توجيهات واضحة للمجلس التنسيقي باستكمال العمل على كافة المبادرات المطروحة والبالغ عددها 65 مبادرة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، على أمل أن تكون متحققة على نهاية العام المقبل، وهو ما سيتم إيضاحه بشكل أكبر خلال البيان الختامي للزيارة.

ولفت إلى أن جولة الزيارات الخليجية لسمو ولي العهد السعودي هي جزء من التكامل والتنسيق بين الأشقاء والتواصل الذي اعتادت عليه قيادات دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تحرص على رفع مستوى التنسيق والتعاون والتكامل بين منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأن المملكة العربية السعودية حريصة في رئاستها للقمة الخليجية القادمة على الاستمرار بالدفع بوتيرة التعاون والتنسيق الاقتصادي والتنموي على وجه خاص، إلى جانب التنسيق في المجالين السياسي والأمني تجاه التحديات التي تواجه كافة دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد على وجود توافق بين دول المجلس وتفاهم كبير ورؤية مشتركة تجاه التحديات والمخاطر التي تواجهها، إلى جانب تعزيز التكامل الاقتصادي الذي ينطلق من التشابه الكبير بين اقتصاديات دول المجلس.

وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية احتضنت اتفاق العلا الذي يحظى بأهمية بالغة، ومعبراً عن ثقته بأن يحقق هذا الاتفاق جميع الأهداف المنشودة منه.

ولفت إلى أن العمل يجري للعودة لاعتماد البطاقة الذكية للعبور بين المملكة العربية السعودية والبحرين.

وقال إن هناك توافق خليجي حول ملف البرنامج النووي الإيراني، والبرنامج الصاروخي، وأنشطة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، مما لم يستدعي معه الحاجة لتحل هذه الموضوعات على رأس أولويات الموضوعات التي بحثتها الزيارة.

وأشار إلى أن دول الخليج تعد المتأثر الأول من برنامج إيران النووي، وهو ما يؤكد ضرورة أن يكون لهذه الدول دور أكبر في المفاوضات الجارية

ولفت إلى أن الموقف الخليجي يرى أن العودة للاتفاق النووي يجب أن يكون خطوة لاتفاق أكثر قوة وأطول مدة، إذ إن الاتفاق الحالي لا يوفر الحماية الكافية من تطوير قدرة عسكرية نووية لدى إيران.

وأضاف: لذا يجب أن يكون الاتفاق خطوة نحو تحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال معالجة القصور في البرنامج النووي الإيراني من جهة، ومن جهة أخرى فيما يتعلق بالبرنامج الصاروخي والتحركات الإيرانية في الإقليم المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، حيث إن التخلي عن هذا النهج هو في مصلحة إيران بالدرجة الأولى، إذ سيتيح لها فرص التعاون الاقتصادي والتكامل والخير للمنطقة أجمع.

وأشار في رده على سؤال بشأن استقالة وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي وعودة العلاقات بين البلدين، إلى أنه لا يوجد أزمة بين المملكة العربية السعودية ولبنان، وأن استقالة قرداحي محمودة، إلا أنها ليست الأساس، والمهم لعودة العلاقات هو تحقيق إصلاحات حقيقية وجوهرية.

ولفت إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية أبدى التزام لبنان بإجراء إصلاحات حقيقية ومنع ما يضر بأمن واستقرار دول الخليج، من تهريب المخدرات ونشاطات حزب الله في اليمن.

وقال: في حال كانت الحكومة اللبنانية جادة في هذا الاتجاه فإن ذلك سيفتح الطريق لحدوث انفراجة وانفتاح في العلاقات، فالمنتظر من لبنان هو الأفعال لا الأقوال.