العظماء باقون بأعمالهم وهم بوابة الفرح للشعوب.. يوم غد الخميس 11 نوفمبر تحل الذكرى الأولى لرحيل والد البحرين، وعميد النهضة والمجد، ومن أكسب الوطن سمة الدولة العصرية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وحماها من كل الشرور، سيدي ووالدنا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، القائد الذي كان كالهواء والماء للوطن ومحققا المعجزات في كل الميادين، ومقامه بإذن الله جنات عدن تجري من تحتها الأنهار في أعلى عليين إلى جوار الرفيق الأعلى حيث مقام الأصفياء والصديقين.
قائد عظيم نذر نفسه لخدمة شعب البحرين، وأسهم بشكل كبير ورئيس في تحقيق كل ما يتمناه المواطن، هذا المواطن الذي يقف بخشوع أمام محراب الوفاء لخليفة بن سلمان إلى الأبد، فكل نبضة من قلوب المواطنين تخفق بالحب للأمير الراحل طيب الله ثراه وتفيض بالوفاء.
كان المواطن همه الأول والأخير وتحمل طيب الله ثراه التحديات والدروب الوعرة من أجل راحة ورفعة المواطن وإبعاده عن منابع القلق ومصاعب الحياة، ودفاتر التاريخ مليئة بالمواقف والكلمات الخالدة لسموه طيب الله ثراه التي تعكس حبه اللامحدود لأبناء شعبه ونستحضر منها ما يلي: “إن الواجب يحتم علينا العمل بشكل أكبر، وأن نحافظ على الإنجازات ومستوى ما تقدمه الدولة من خدمات، والتي جاء تحقيقها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل السياسات الواضحة والمتابعة الجيدة”.
“إن من أقدس واجباتنا المحافظة على مكتسباتنا وإنجازاتنا والبناء عليها من أجل مستقبل أبنائنا وأجيالنا المقبلة”، “من المهم جدا السؤال عن أحوال الناس وعن مصالحهم من منطلق أن المواطن دعامة المستقبل الذي ننشد أن يكون مستقبلا وضاء يعم فيه الخير جميع أبناء البحرين الذين هم في سلم أولويات عمل الحكومة”، “إن من أولوياتي اللقاء بشعبي.. أبنائي وإخواني والسؤال عنهم، أنا لكم في كل وقت وكلنا لهذا البلد”.
“أبا علي”.. حينما نستذكر اسمك تسري في القلوب رعشة، فسموكم باقون معنا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.