+A
A-

المنسي يدشن ديوانه الأول "طاووس في عرشه" بأسرة الأدباء والكتاب

دشن الفنان والشاعر إبراهيم المنسي ديوانه الأول "طاووس في عرشه" بأسرة الأدباء والكتاب يوم الأحد الماضي بحضور كوكبة من المهتمين وأصدقاء الأسرة، وأدار الحفل الأديب القدير راشد نجم والذي أثنى بدوره على تجربة المنسي قائلا:
"طاووس في عرشه" ديوان شعر باللهجة العامية يحتوي على مجموعة متنوعة من القصائد التي كتبت بأسلوب جميل وشاعرية لافتة في مناسبات مختلفة، أنا شخصيا أفرح كثيرا عندما يبرز صوت أدبي جديد من الأصوات الشابة في أي من فنون الأدب، فهو إضافة تبشر بالخير وباستمرار الإبداع الأدبي جيلا بعد جيل.
فتعاقب الإبداع دلیل صحة المجتمع حتى إن اختلفت مستويات الإبداع بين الأجيال. فلكل زمن معطياته وأدبه ومبدعيه، المهم أن يظل هذا الإبداع يسهم في الارتقاء بالذائقة الجمعية ويحافظ على قيم المجتمع، ويطرق مجالات التعبير بأسلوب جديد ومعاصر متسلحا بثقافة عالية ومخزون من المفردات اللغوية التي تحبب الناس في الأدب ولا تصرفهم عنه.
أما الفنان والشاعر المنسي، فقد أوضح أن ما كتبه في الديوان لا يعتبر "مواويل"، وإنما كلمات شعرية قريبة من القلب صاغها في قصيدة، وهو بكل تأكيد بحاجة إلى توسيع مداركه واطلاعه في بحر الشعر الواسع لتنضج التجربة.


وفي سياق آخر أكد المنسي أنه بدأ في كتابة الشعر منذ التسعينات بسبب "المتشددين" الذين أوقفوا والده ذات يوم وقالوا له: لماذا تسمح لابنك بالذهاب للمسرح، فالمسرح حرام. فرد الفعل تجاه الموقف فجرت لديه أحاسيس ترجمها في قصيدة، وبعد كتابتها قام بتسليمها للمتشددين في بيوتهم فردا فردا.
وأضاف..بعد ذلك الموقف شعرت أنني أمتلك مقومات الكتابة الشعرية، ولكن لم أحظَ بأي اهتمام لغاية التقائي الأصدقاء في المسرح، منهم الفنان أحمد مجلي، والفنان جمال الغيلان، والفنان عبدالله سويد، وغيرهم الذين شجعوني على مواصلة الكتابة وكذلك زوجتي وهي التي اقترحت إصدار الديوان بدل الأوراق المبعثرة.
"ديوان طاووس في عرشه" يتكون من ثلاثة فصول هي كالتالي:
الفصل الأول: القصائد الوطنية. الفصل الثاني: قصائد وأشعار ومواويل بالعامية بأفكار متنوعة. الفصل الثالث: قصائد مهداة إلى عدد من الشخصيات الذين كان لهم دور بارز في إثراء الوطن