في البداية دعوني أتقدم لصاحب حساب تواصل البحرين الأخ أحمد الغريب وزملائه بخالص الشكر والتقدير، على جهودهم الخيرة والذاتية من خلال هذا الحساب الذي مد جسور التواصل مع مكونات الشعب البحريني في الأفراح والأتراح، ولا شك أن هذه المهمة ليست سهلة، وتحتاج إلى الكثير من الدقة والمتابعة المستمرة في نقل المعلومات التي يجب أن تكون موثوقة، كما لا ننسى دورهم المحوري أثناء جائحة كورونا، فقد كانوا خير عون في نقل أخبار الوفيات لمتابعي حسابهم في الإنستغرام.
ظهر مؤخرا صاحب هذا الحساب في مقطع فيديو يوضح فكرته أو مبادرته في تحويل هذا الحساب إلى مؤسسة تجارية، وفرض رسوم اشتراك ١٠ دنانير سنويًا بهدف ضمان استمرارية واستدامة هذا الحساب وتطويره إلى الأفضل، ما يتطلب تخصيص ميزانية مالية وتوفير موظفين لإدارته بصورة رسمية، وعلى الرغم من أن الفكرة صائبة ومنطقية إلا أنني أجد أنه من الأولى أن يتم تنظيم هذه المهمة من قبل جهة رسمية، أي أن تكون مسؤولة عن هذه الخدمة، حيث إن الهدف الأسمى يتطلب وضع خطة عمل متكاملة وجادة والعمل بطريقة احترافية، ونحن نثق في إمكانياته وفريق العمل بقيادة رئيسه التنفيذي يوسف محمد البنخليل.
وحول موضوع الإبلاغ عن الوفيات، فكما كان متبعًا سابقًا وقبل طفرة الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث كنا نضطر إلى التوجه لبوابة وزارة شؤون الإعلام للإبلاغ عنها ليتم بثها في فقرة الوفيات بعد نشرة أخبار الثامنة مساءً، إذا هذا ليس جديدا، وأتمنى أن يؤخذ هذا الاقتراح المتواضع بعين الاعتبار لما له من مردود إيجابي على جميع المواطنين. والله من وراء القصد.