+A
A-

رجال وسيدات أعمال بحرينيون يؤكدون أهمية العلاقات الاقتصادية البحرينية السعودية واتساع آفاقها

أكد رجل الأعمال خالد الزياني أن العلاقات التاريخية الممتدة بين المملكة العربية السعودية الشقيقة ومملكة البحرين قائمة على الود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين، لاسيما وأنها تشهد تطورًا مستمرًا في كل المستويات انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة.

ورفع الزياني أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، متمنيا لهم دوام الخير والعز والرفعة للمملكة الشقيقة.

وأوضح الزياني أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر شريك اقتصادي تجاري للبحرين بين دول الخليج، مؤكداً أن المجال كبير والأفق مفتوح للعمل بينهما.

وختم الزياني تصريحه بتأكيد الاهتمام المتنامي من قبل قيادة المملكتين لتطوير وتعزيز العلاقة في المجالات المختلفة، متطلعا لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق بما ينعكس بالإيجاب على بناء فرص أكبر للعمل المشترك تنسجم مع طموح البلدين الشقيقين وأبنائهما.

من جانبه قال عضو مجلس التنمية الاقتصادية رجل الأعمال خالد علي الأمين إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي لاستذكار تأسيس وحدة وبناء وطن أرسى دعائمه بكفاح وصلابة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه.

وأضاف الأمين أن التاريخ يؤكد العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط  البلدين الشقيقين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وما تشهده من تقدم وتطور، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.

وأعرب عن بالغ  الفخر والاعتزاز بما تحقق من نتائج رفيعة، ودعم لمجالات العمل الثنائي المشترك، لمجلس التنسيق البحريني - السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية حفظه الله.

وأكد الأمين أن المملكة العربية السعودية تشكل القلب النابض للعالم الإسلامي، سواء من خلال دورها التاريخي القيادي أو من خلال مكانتها.

وأوضح الأمين حرص رجال الأعمال ومجتمع المال والأعمال من البلدين على تعزيز العلاقات التاريخية، ودعم مسارات التعاون المشتركة، للبلدين والشعبين الشقيقين.

بدوره أكد رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحكيم الشمري العلاقة المتميزة التي تربط القيادتين والشعبين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، ولفت إلى مواقف المملكة العربية السعودية وما يميزها من روابط وثيقة على الصعيد الخليجي والإقليمي والعربي والإسلامي والعالمي، وقال إن هذه المواقف يعتز بها كل عربي ومسلم.

وفيما يتعلق بالإنجاز الاقتصادي قال الشمري إن ثمة ترابط اقتصادي قوي جداً، فالمملكة العربية السعودية هي الشريك الأول في دول الخليج على مستوى التبادل التجاري، وهناك مشاريع تجارية ومالية وصناعية مشتركة منذ عقود.

من جهته أوضح رجل الأعمال وليد كانو عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن إنشاء جسر الملك حمد، يأتي ليعزز العلاقات بين المملكتين فهو ليس جسرا بحرياً فقط بل هو إضافة نوعية تزيد من الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

واكد اهتمام وحرص غرفة تجارة وصناعة البحرين على تنمية العلاقات بين الجانبين البحريني والسعودي، فرجال الأعمال في البحرين يتطلعون إلى زيادة التبادل التجاري واستقطاب المزيد من رؤوس الأموال، وقال إن  المنجز كبير ولكن الآمال أكبر دائماً.

وختم كانو بأهمية سوق المملكة العربية السعودية، باعتبارها سوقاً كبيرة ومفتوحة.

وأكدت سيدة الأعمال  فاطمة عبد الخالق الدلاور الأمين المالي لجمعية سيدات الأعمال أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر شريك اقتصادي لمملكة البحرين على الإطلاق، وأوضحت أن الشعبين الشقيقين هما في الأصل شعب واحد، يربطهما الهدف الواحد ووحدة المصير، مؤكدة على الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين المملكتين وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين، والتي تزداد رسوخاً في ظل الحرص المشترك على تطويرها وتنميتها، وأن علاقة البلدين مبنية عبر تاريخها على أسس راسخة من التعاون والتضامن الوثيق.

وأكدت الدلاور جهود المملكة العربية السعودية ومكانتها في محيطها الخليجي والعربي، وثمنت مواقفها القوية، وجهودها التنموية في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وخصت الحراك الاقتصادي إذ بينت وجود منظومة متكاملة لتنمية القطاع الاقتصادي ودعم الاستثمار بين البلدين.

وختمت الدلاور حديثها بالتأكيد على الإنجازات المتحققة للمرأة السعودية إذ أثبتت نفسها في جميع المجالات، واعتبرت سيدات الأعمال صاحبات ريادة في تحقيق النجاحات المتتالية التي تعتبر مصدر فخر واعتزاز، مؤكدة عمق الترابط بين سيدات الأعمال ومشاركتهما المستمرة في المؤتمرات والدورات، مشيدة بالمساحة الكبيرة التي اكتسبتها المرأة لإثبات نفسها وتحقيق الريادة والتميز، إذ ثمة إنجازات بارزة في مجال النهوض بالمرأة وتمكينها في كافة المجالات.

من جانبها أكدت عضو مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فوزية الخاجة أن العلاقة الأخوية الوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تعد من أقوى العلاقات الدولية في مختلف المجالات، كما تحقق الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين انتعاشا كبيرا في الوضع الاقتصادي بينهما كما تحفز على فتح آفاق جديدة وأفكار متطورة ومختلفة في جميع الميادين.

ولفتت الخاجة إلى ما تضطلع به المرأة السعودية من أدوار ريادية تسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، إذ استطاعت أن تخطو خطوات تاريخية مشرّفة تتماشى ومتغيرات العصر ومخرجاته بدعم القيادة السعودية التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن كعضو في مجلس الشورى ومديرة جامعة ونائب وزير وعالمة وغيرها الكثير.