+A
A-

خبير اقتصادي: وجود "ألبا" ببورصة لندن دافع لزيادة مبيعاتها

علق خبير اقتصادي على تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع ارتفاع مؤشر سهم شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، أكبر مصهر للألمنيوم في العالم باستثناء الصين، مقارنة بأسعار الألمنيوم عالميا، أن إدراج الشركة في بورصة لندن للمعادن له تأثير كبير في مبيعات الشركة وبالتالي ارتفاع أسهمها في بقية البورصات.
وأوضح الخبير الاقتصادي - الذي فضل عدم ذكر اسمه - أن الشركة تنتج مجموعة من منتجات الألمنيوم، منها قضبان السحب، المعدن السائل، السبائك المعيارية، قوالب الدرفلة، سبائك بروبرزي، وغيرها.
 ويباع 50 % من ألمنيوم “ألبا” للصناعة التحويلية في البحرين، بينما يتم تصدير الباقي إلى دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا والشرق الأقصى وجنوب آسيا، بالسعر العالمي.
تأثير ايجابي


وأضاف أنه كلما زادت مبيعات منتجات ألمنيوم “ألبا” فإن ذلك يؤثر إيجابا في صافي الأرباح لدى الشركة، وكان ذلك واضحا في النتائج المالية المعلنة للشركة، إذ أعلنت “ألبا”عن ربح بلغ 92.6 مليون دينار بحريني (246.2 مليون دولار) للربع الثاني من العام 2021، أي بزيادة سنوية بلغت 665 %.
 وقد أبلغت الشركة عن عائد أساس ومخفض للسهم الواحد بقيمة 65 فلسًا للربع الثاني من العام 2021.
وجاءت إيرادات الشركة مدفوعة بارتفاع الأسعار في بورصة لندن للمعادن ) بنسبة 61 % على أساس سنوي في الربع الثاني من 2021، وبنسبة 41 % على أساس سنوي في النصف الأول من 2021). 
كما أن العودة القوية لاستهلاك الألمنيوم في أميركا الشمالية (+49 % على أساس سنوي) مع بلوغ نشاط التصنيع إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، علاوة على ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط بنسبة 17 % على أساس سنوي، كل ذلك يصب في مصلحة “ألبا” من حيث المبيعات وبالتالي الأرباح.
واختتم الخبير الاقتصادي أنه كلما ارتفع سهم ألبا موازيا للأسعار العالمية للمعدن (الفضي اللون)، كلما أقبل المستثمرون على أسهم الشركة في البورصات المدرجة فيها “ألبا”.