انضم الفيلم الروائي الطويل "سيدة البحر" من "إيمج نيشن أبوظبي" والحائز على العديد من الجوائز المرموقة والتكريمات إلى منصة البث العالمية الشهيرة "نتفلكس" وأصبح بإمكان عشاق الأفلام في جميع أنحاء المنطقة مشاهدته الآن، بعد أن حقّق نجاحات باهرة في المهرجانات وحصد العديد من الجوائز وعُرض في العديد من دور العرض السينمائي في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

ويدمج الفيلم الأسطوري الساحر الواقع بالخيال ويسرد باللونين الأبيض والأسود قصة رمزية لفتاة صغيرة تتحدى التقاليد المظلمة التي تتبعها قريتها والتي تتمثل في تقديم الإناث من أطفالها لمخلوقات غريبة تعيش في المياه، لتتمكن البطلة من اختيار مصيرها بنفسها. ويستكشف فيلم "سيدة البحر" قضية التغيير الواقع على دور المرأة في المجتمع من خلال تلك القصة الرمزية، حيث وصفته صحيفة "نيويورك تايمز"  بالفيلم الساحر والمبهر الذي يزخر بالرمزية والإحساس، واعتبرته مجلة "فاريتي" من الأفلام "المتفردة والمؤثرة" وأشادت به صحيفة "وول ستريت جورنال" كفيلم رائع يضيف "لمسة جمالية جديدة" إلى قضايا النسوية.

وبعد العرض الأول لفيلم "سيدة البحر" في عام 2019، عُرض في أكثر من عشرة مهرجانات عالمية تنافسية، وحصد جائزة "فيرونا" المرموقة للفيلم الأكثر إبداعاً خلال مهرجان البندقية السينمائي الدولي وجائزة أفضل فيلم في مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي وجائزتي أفضل فيلم وأفضل ممثلة في في مهرجان أفلام السعودية. كما اختارته المملكة العربية السعودية للمنافسة على جائزة أوسكار 2021.

تولّت "إيمج نيشن" إنتاج فيلم "سيدة البحر" وهي شركة إماراتية قدمت العديد من الإنتاجات عبر منصة "نتفلكس"، حيث سينضم الفيلم إلى عدة أعمال عربية شهيرة من إنتاج الشركة مثل "زنزانة" و"المختارون" ومسلسل "قلب العدالة"، والتي يمكن مشاهدتها في جميع أنحاء العالم.

يسلط فيلم "سيدة البحر" الضوء على الدور المتغير للمرأة في المجتمع من خلال قصة بطلة الفيلم "حياة"، وهي فتاة صغيرة شجاعة وصلبة الإرادة تُقرر اختيار مصيرها وترفض أن تقدّمها قريتها إلى مخلوقات غامضة تعيش في مياه البحر المجاورة لقريتها. ويقدم الفيلم حكاية خيالية منسوجة باللونين الأبيض والأسود تتناول التبعات الاجتماعية والعائلية والشخصية لقرار بطلة القصة "حياة" في تحدى التقاليد واختيار طريقها الخاص.

عُرض الفيلم لأول مرة في عام 2019 خلال فعاليات أسبوع مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وحصد جائرة فيرونا السينمائي للفيلم الأكثر إبداعاً. ومنذ ذلك الحين، عُرض الفيلم في أكثر من 10 مهرجانات حول العالم منها في لندن ولوس أنجلوس وقرطاج والقاهرة، وكان قد فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان سنغافورة، بالإضافة إلى تألقه في مهرجانات إقليمية من ضمنها مهرجان العين السينمائي ومهرجان أفلام السعودية. وحقق العمل نجاح كبير في دور العرض السعودي.

وأدى دور البطولة في الفيلم كلٌ من الممثّلة بسيمة حجّار في دور حياة، والممثّل أشرف برهوم (بطل أفلام "كوريولانوس" و"صراع الجبابرة" و"المملكة")، والممثّل يعقوب الفرحان (بطل مسلسلات "اختراق" و"بدون فلتر" و"حب بلا حدود")، والممثلة فاطمة الطائي (بطلة مسلسل "قلب العدالة" من إنتاج إيمج نيشن أبوظبي أيضًا). وشارك في الإنتاج كل من بول ميلر وستيفن ستراكان من شركة "فيلم سوليوشنز"، ومقرها أبوظبي، ورولا ناصر من شركة "إماجيناريوم فيلمز"، بالتعاون مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري.​