بقياد جلالة الملك ووعي الشعب سنتجاوز الأزمة العابرة
نواب: البحرين نموذج للتسامح وممارسة الشعائر الدينية بكل حرية
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن البحرين تمثل نموذجاً في التسامح والحريات الدينية لمختلف الأديان والطوائف.
وأشادوا في تصريحات لهم بما تضمنته الكلمة السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة ختام موسم عاشوراء من “معانٍ سامية ونبيلة تؤكد حرص جلالته على إقامة المناسبات الدينية لكافة الأديان على أرض مملكتنا الغالية مما بوأ المملكة المكانة المرموقة بين دول المنطقة”.
شعب واع
من جهته، ثمن النائب حمد الكوهجي النجاح الكبير لموسم عاشوراء 1443 والذي جاء بالرغم من جائحة كورونا، حيث جاء هذا النجاح نتيجة الرعاية الكريمة من صاحب الجلالة الملك في رعاية الشعائر والمناسبات الدينية، مؤكدا أن البحرين تمثل نموذجاً في التسامح والحريات الدينية لمختلف الأديان والطوائف.
وأشاد الكوهجي بما جاء بالكلمة السامية لجلالة الملك بمناسبة انتهاء موسم عاشوراء، والذي جاء هذا العام استثنائيًا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي للوقاية والحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وأكد أن شعب البحرين أثبت وعيه من خلال الانضباط والحذر وتطبيق كل التوصيات الطبية للحد من انتشار فيروس كورونا الصادرة عن فريق البحرين، بإشراف ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشار الكوهجي إلى الجهود التنظيمية الكبيرة التي قام بها العاملون بالأوقاف الجعفرية والمآتم والمتطوعون في العمل على سير موسم عاشوراء بكل سلاسة وانضباط، مؤكدًا أن الحس الوطني الكبير وتحمّل المسؤولية يمثل علامة فارقة لدى أبناء شعب البحرين.
وأكد الكوهجي أن البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك، وبوعي شعب البحرين وتماسكه، ستتجاوز هذه الأزمة العابرة، داعيًا الله عز وجل أن يرفع البلاء والوباء عن البحرين والعالم أجمع.
إشادات دولية
كما أشاد النائب أحمد السلوم بما تضمنته الكلمة السامية من معانٍ نبيلة تؤكد حرص جلالته على إقامة المناسبات الدينية لكافة الأديان على أرض مملكتنا الغالية مما بوأ المملكة المكانة المرموقة بين دول المنطقة.
وأكد النائب السلوم أن كلمة العاهل والتي جاءت لتتوج الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في التصدي للجائحة عبر العديد من الخطوات التي قامت بها وحظيت بالعديد من الإشادات الدولية في هذا الجانب، بالإضافة إلى انعكاس ذلك على قدرة البحرين في تقليل أعداد الإصابات بالفيروس عند حدودها الدنيا والتي وضع العديد من دول العالم البحرين على قائمة الدول الخضراء.
وذكر أن تأكيد جلالته بما تميز به موسم عاشوراء لهذا العام من إجراءات حذرة ومنضبطة يعكس حس المسؤولية المجتمعية، والوعي الذي أثبته أبناء البحرين في المضي قدمًا في دعم الجهود الحكومية وإحياء الشعائر وفق أقصى الإجراءات الاحترازية والالتزام التام بها، مما ساهم بشكل كبير في عدم حدوث أي انعكاسات سلبية على المبادرات التي قادتها الحكومة في خفض أعداد الإصابات، وهو ما يؤكد نجاح موسم عاشوراء لهذا العام رغم تداعيات الجائحة.
وأوضح أن العمل المنظم والذي تشكر عليه إدارة الأوقاف الجعفرية وكافة القائمين على المآتم من تنظيم وإجراءات سلسلة ومنظمة وتدقيق كبير على الحضور؛ للتأكد من الاشتراطات المطلوبة والتي من بينها تلقي الجرعتين والتأكد من وجود الجواز الأخضر لدى الشخص الراغب في الحضور، وهو ما ساهم في إنجاح الجهود كافة والمحافظة على صحة وسلامة الجميع.
وأضاف أن البحرين برهنت قدرتها على التعاطي مع الجائحة وفق التدابير والإجراءات الصحية المتخذة، بالإضافة إلى الجهود التي عملت من خلالها لإنجاح موسم عاشوراء، وهو ما يجعل البحرين ماضية نحو الأمام إلى عودة الحياة الطبيعية بفضل الجهود التي بذلها فريق البحرين.
وثمن جهود وزارة الداخلية عبر التسهيلات التي قامت بها من خلال فرقها الميدانية العاملة والتي كان لها دور كبير في عمليات التنظيم وسير الحركة المرورية وانسياب الحركة المرورية.
جهود جبارة
إلى ذلك، أعربت النائب معصوم عبدالرحيم عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لجلالة الملك بمناسبة الكلمة التي وجهها جلالته بمناسبة ختام موسم عاشوراء والتي جاءت لتعكس الروح الإنسانية التي يحملها جلالة الملك والفخر بالتعاطي الإيجابي مع هذه المناسبة والوعي المجتمعي الذي أنجح وساهم في دعم فريق البحرين عبر الالتزام والوعي؛ لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وشددت بأن تأكيد جلالة الملك بأن البحرين باحتضانها وتوقيرها وحمايتها الحريات الدينية بشعائرها المختلفة تعبر تعبيرا صادقًا عن رحابة مجتمعنا، وهو ما يؤكد بأن البحرين هي واحة للسلام واحتضانها للأديان.
وأوضحت بأن هناك جهودا جبارة بذلت ووعي تام والتزام من قبل المشاركين في مراسم عاشوراء لمساندة جهود فريق البحرين والتي تأتي هذه المساندة وفق الاشتراطات التي تم تحديدها من قبل المسؤولين وانعكاس ذلك من قبل الأفراد والمشايخ والمنظمين الذين سطروا التزام تامًا بالإجراءات المتخذة مما عكس عدم حدوث أي طفرات في ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأضافت أن جهود محافظي المحافظات الأربع والذي كان لهم دور كبير كذلك من خلال الزيارات التفقدية التي قاموا بها وتوفير كافة الاحتياجات ودعم جهود العاملين بالإضافة إلى أن جهود الأوقاف الجعفرية ومساهمتها الواضحة في إنجاح موسم عاشوراء والذي جاء هذا العام ناجحًا بكل المقاييس والإمكانات المتوافرة.
وبينت أن تضافر الجهود التي بذلت لإنجاح هذا الموسم والتي كان لوزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور وخدمة المجتمع والذين ساهموا بشكل كبير كذلك في تنظيم حركة المرور ومراقبة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الأمر الذي دفع لانجاح موسم عاشوراء.
ولفتت إلى أن للمرأة البحرينية دور مساند كذلك من خلال الالتزام بالإجراءات المتخذة في المآتم النسائية والتي نفخر بما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم ومسؤولية ودعم كبير في إنجاح كافة المبادرات الحكومية.