جلالة الملك الراعي الأول للشعائر الدينية في البحرين
المشايخ ورؤساء المآتم: جلالة الملك الراعي الأول للشعائر الدينية في البحرين
أعرب رجال الدين ورؤساء ومسؤولي المآتم الحسينية عن شكرهم وتقديرهم البالغ والعظيم إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على حرص جلالته على رعاية ودعم إحياء الشعائر الدينية في مملكة البحرين، منوهين بالكلمة السامية لجلالته والتي تضمنت إشادة ملكية بنجاح موسم عاشوراء للعام 1443 هـ، شاكرين ما يوليه جلالته من عنايةٍ واهتمام بدور العبادة وإحياء المناسبات الدينية، لاسيما مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، والتي تكللت بفضل الله سبحانه وتوجيهات جلالته الكريمة بالنجاح والتوفيق.
وثمن رؤساء ومسؤولي المآتم والحسنيات دعم صاحب الجلالة عاهل البلاد ومتابعة جلالته الشخصية لكافة فعاليات عاشوراء، وتذليل كافة الصعوبات للاحتفاء بهذه المناسبة الدينية وذلك بإصدار جلالته توجيهاته السديدة لكافة الجهات للقيام بالعمل الدؤوب والمتواصل لإنجاح موسم عاشوراء، وذلك ليس غريبا على جلالته الذي عودنا طوال عهده الزاهر رعايته لوطنه ودينه وأبناء شعبه.
وأشادوا بكلمة جلالة الملك التي عبرت عن مشاعره الصادقة، داعين الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسنات جلالته ويمده بالصحة والعافية ليستمر العطاء. كما تقدموا بالشكر الجزيل لسمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والفريق الوطني الطبي الذي لم يدخر جهدا من أجل نجاح الموسم وتهيئة الظروف الصحية الآمنة ليمر الموسم بأمن وأمان وسلامة وصحة.
وثمن رجال الدين ورؤساء ومسؤولي المآتم والحسنيات إشادة جلالة الملك بجهود ومبادرات كافة المؤسسات والأجهزة المعنية، ومنها فريق البحرين ومجلس الأوقاف الجعفرية وعلماء الدين الأفاضل على دورهم في التوعية والإرشاد، وكذلك جهود المآتم والحسينيات وفرق العمل الميدانية من المتطوعين، على حسن المتابعة ودقة وسلاسة التنظيم والتواصل الدائم مع كافة الجهات المختصة، مشيرين إلى أنّ جلالة الملك أولى تقديرًا كبيرًا لما أظهره المجتمع البحريني من انضباط عالٍ ومسؤولية كبيرة خلال إحياء مراسم عاشوراء، إذ سخرت جميع المآتم إمكاناتها لإحياء الموسم عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية بمشاركة واعية من أفراد المجتمع.
وأكدوا “أن مملكة البحرين تمثل واحة للتعايش والتسامح والتعددية منذ الأزل، وتتميز بالوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي، وأنّ جلالة الملك يمثل الراعي الأول للشعائر الدينية من خلال الرعاية المستمرة وحرص جلالته على توجيه الحكومة لتقديم جميع ما يلزم لإقامة الشعائر الحسينية بأمن وأمان وفي ظل الإجراءات الصحية المحددة من الفريق الوطني الطبي، والتي كان لها الأثر البالغ في إنجاح إحياء موسم عاشوراء، وستبقى راية مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك عالية وخفاقة على الدوام وبتلاحم أبناء شعبها الكريم”.
وتابعوا “لله الحمد فقد فتح لنا المجال لإقامة هذه المراسيم في ظل هذه الأجواء الصحية التي تعصف بالعالم، التي ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكشفها عن العباد والبلاد. وما كان لهذه المراسيم أن يكتب لها التوفيق والنجاح لولا دعم قيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. رافعين أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمة ومتابعة دائمة وجهود موفقة وحثيثة للوزارات والهيئات الحكومية التي عملت على مدار الساعة لتلبية جميع احتياجات موسم عاشوراء.
وأعرب رجال الدين ورؤساء ومسؤولي المآتم والحسنيات عن تقديرهم لجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا ووزارة الصحة، لدورهم المشهود في حماية صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين، خصوصا في موسم عاشوراء، من خلال وضع الضوابط الكفيلة بإحياء هذه المناسبة على النحو الذي يحافظ على المنجزات الوطنية المتحققة على صعيد مواجهة جائحة كورونا.
والشكر موصول إلى جهود وزارة الداخلية والمحافظات وكافة مديريات الوزارة في توفير الأمن والأمان وتسهيل إقامة الشعائر الحسينية، فضلًا عن جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في رعاية دور العبادة ومختلف الشعائر الدينية ومن أبرزها شعائر عاشوراء الخالدة.