يعتزم عدد من قادة "السوشال ميديا" المؤثرين بالترشح للانتخابات النيابية المقبلة نهاية العام 2022.

وتتفاوت أعمال المذكورين من رجال اعمال ومتقاعدين وموظفين في القطاعين العام والخاص، وناشطين اجتماعيين، ومشرفين على "قروبات" شهيرة في تطبيق "الواتساب" علما أن البعض منهم سبق له الترشح في الانتخابات الأخيرة ولم يحالفهم الحظ.

ويبدو حتى هذه اللحظة، عدم نيتهم بالترشح للانتخابات البلدية حيث تتجه الانظار منهم وباهتمام للمجلس التشريعي المقبل، والذي يتوقع بأن يشهد الكثير من الوجوه الجديدة.

ولقادة "السوشال ميديا" قبولا مجتمعيا لدى المجتمع البحريني، مع الطرح الهادف للبعض منهم، وملامستهم لقضايا المواطن المعيشية واليومية بشكل يتخطى النواب ببعض الأحيان.

كما يهتم البعض منهم لتسخير حساباته بالمنصات الاعلامية لتكون صوتا للمواطن بدون اي مقابل، والمشاركة الفاعلة بأغلب القروبات الأهلية والمجتمعية بتطبيق "الواتساب" للوقوف على اخبار الناس، ومنهم من يخاطب الوزراء والمسئولين بشكل مباشر عبر حساباته الاعلامية لنقل مطالب المواطنين.