استوردت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬123‭ ‬ألفًا‭ ‬و788‭ ‬جهازا‭ ‬من‭ ‬أجهزة‭ ‬الحواسيب‭ ‬الشخصية‭ (‬الكمبيوترات‭) ‬بنحو‭ ‬13‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ (‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬36‭.‬4‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭)‬،‭ ‬تزن‭ ‬181‭.‬27‭ ‬ألف‭ ‬كيلوغرام،‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭.‬

ووفقًا‭ ‬لأحدث‭ ‬البيانات‭ ‬الجمركية،‭ ‬استوردت‭ ‬المملكة‭ ‬بالربع‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬74‭ ‬ألفًا‭ ‬و896‭ ‬آلة‭ ‬رقمية‭ ‬للمعالجة‭ ‬الذاتية‭ ‬للمعلومات،‭ ‬قابلة‭ ‬للحمل‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬وزنها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬كيلوغرامات‭ ‬تتضمن‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬وحدة‭ ‬معالجة‭ ‬مركزية‭ ‬ولوحة‭ ‬مفاتيح‭ ‬وشاشة‭ ‬عرض‭ (‬حاسب‭ ‬شخصي‭) ‬بقيمة‭ ‬إجمالية‭ ‬تجاوزت‭ ‬5‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ (‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬14‭.‬8‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭).‬

وكانت‭ ‬البحرين‭ ‬استوردت‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الأول‭ ‬48‭ ‬ألفًا‭ ‬و892‭ ‬جهاز‭ ‬حاسب‭ ‬آلي‭ ‬بقيمة‭ ‬إجمالية‭ ‬بلغت‭ ‬نحو‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬دينار‭ (‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬21‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭).‬

وفي‭ ‬يونيو‭ ‬الماضي،‭ ‬استوردت‭ ‬المملكة‭ ‬17‭ ‬ألفًا‭ ‬و126‭ ‬حاسبا‭ ‬شخصيا‭ ‬بنحو‭ ‬1‭.‬69‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬بانخفاض‭ ‬طفيف‭ ‬0‭.‬08‭ %‬،‭ ‬قياسًا‭ ‬باستيراد‭ ‬أجهزة‭ ‬بنحو‭ ‬1‭.‬9‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭.‬

وتعتبر‭ ‬الصين‭ ‬الجهة‭ ‬الأولى‭ ‬لاستيراد‭ ‬الحواسيب‭ ‬الشخصية،‭ ‬إذ‭ ‬شكلت‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬95‭.‬96‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬قيمة‭ ‬الواردات‭ ‬في‭ ‬يونيو،‭ ‬إذ‭ ‬استوردت‭ ‬البحرين‭ ‬7‭ ‬آلاف‭ ‬و801‭ ‬جهازًا‭ ‬بنحو‭ ‬1‭.‬6‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

وتلي‭ ‬الصين،‭ ‬بولندا‭ ‬بنسبة‭ ‬1‭.‬5‭ % ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استيراد‭ ‬9‭ ‬آلاف‭ ‬و195‭ ‬جهازًا‭ ‬منها‭ ‬بنحو‭ ‬24‭.‬8‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬وثالثًا‭ ‬جاءت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬بنسبة‭ ‬1‭.‬2‭ %‬،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استيراد‭ ‬40‭ ‬جهازًا‭ ‬منها‭ ‬بنحو‭ ‬19‭.‬9‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭.‬

ويتم‭ ‬استيراد‭ ‬حواسيب‭ ‬شخصية‭ ‬من‭ ‬كندا،‭ ‬اليابان،‭ ‬جمهورية‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬الهند،‭ ‬إيطاليا،‭ ‬الكويت،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬ألمانيا،‭ ‬مقاطعة‭ ‬تايوان‭ ‬الصينية،‭ ‬هولندا،‭ ‬فيتنام،‭ ‬الولايات‭ ‬المتّحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬الصين‭ ‬وبولندا‭.‬

وشهدت‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬أجهزة‭ ‬الحواسيب‭ ‬الشخصية‭ ‬والمحمولة‭ ‬والأجهزة‭ ‬اللوحية‭ ‬منذ‭ ‬فرضت‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتدابير‭ ‬الاحترازية‭ ‬لمواجهة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬إذ‭ ‬أصبحت‭ ‬غالبية‭ ‬الأعمال‭ ‬تجرى‭ ‬من‭ ‬المنازل‭ ‬وكذا‭ ‬التعلم‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬منذ‭ ‬انتشار‭ ‬الجائحة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭.‬