“لوفيغارو” تسلط الضوء على اجتماع للمخابرات التركية بميليشيات سورية
شركة مقربة من أردوغان ترسل مرتزقة سوريين إلى أفغانستان
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن أن شركة عسكرية مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتولى إرسال دفعات من المرتزقة السوريين إلى أفغانستان، بينما تستعد تركيا لتولي حماية مطار كابول الدولي وفق تفاهم بين أردوغان والرئيس الأميركي جو بايدن في أول اجتماع بينهما على هامش القمة الأخيرة لزعماء حلف الناتو في بروكسل.
ويسعى الرئيس التركي على ما يبدو لاستنساخ تجربة التدخل في كل من ليبيا والحرب الأذرية الأرمنية الأخيرة في إقليم قره باغ بجنوب القوقاز، بحيث يجنب القوات التركية المنتشرة في مناطق تدخلها الخارجي تكبد خسائر في الأرواح فغالبا يتم الدفع بالمرتزقة في الصفوف الأمامية لجبهات القتال. ولا يحتسب عدد القتلى من المرتزقة ولا يثير مقتلهم في جبهات القتال ضجة في الداخل التركي.
وأشارت إلى أن مرتزقة أردوغان، وهي مجموعات قتالية يجري تجنيدها غالبا من ميليشيات سورية موالية لتركيا في شمال سوريا تشرف عليها الاستخبارات التركية تمويلا وتدريبا، باتت تشكل قلقا بمجرد حلولها بأفغانستان.
وتقول كاتبة التقرير إن المخابرات التركية اجتمعت 24 يونيو الماضي مع ميليشيات منضوية تحت الجيش السوري الحر وهو التشكيل العسكري الهجين الذي يضم فصائل متطرفة وأخرى معتدلة من بينها صقور الشام، فيلق المجد، فرقة حمزة أو السلطان مراد.