تجاوب المواطنون في ساحات التغريد و(السوشال ميديا) بشكل كبير مع تقرير "البلاد" أخيراً والذي تناولت خلاله معلومات تفصيلية نشرتها وزارة الإسكان بمنصتها في تطبيق "الانستغرام" عن الفئات المستحقة الخمسة من ذوي الدخل المحدود والتي منها المطلقة والمهجورة والأرملة والعزباء.

ولم تكن ردود الأفعال هذه بالمستغربة أو الغير متوقعة، فالملف الاسكاني الاستراتيجي هو أولوية قصوى وحقيقية لأغلب الأسر البحرينية، وركيزة أساسية للاستقرار ولبناء الحياة الجديدة.

وتفاوتت الردود ما بين المتفائلة والمتسائلة والتي تشعر بخيبة الأمل، ولربما كان الأمر مرتبط بشكل أو بآخر بمدة الانتظار الاسكاني، حتى الانتفاع بوحدة سكنية ملائمة.

وكان تساؤل المغرد الجسمي موجزاً بكلمة واحدة وهي" والأعزب؟".

وقالت ام عبدالرحمن" ليش ما صار حل حق المطلقة اللي عندها بنت أو ولد بالغ في حضانتها؟ ما لهم ذنب، يعني البنت تعيش مع أمها وزوجها في شقة أو يطردون الأم ويعيشون بروحهم؟".

وقال بو محمد" الأرملة الحاضنة والأرمل الحاضن، انتهى".

وعلق جاسم" هالخدمة موجودة من زمان، وتكون حسب موافقة لجنة الإسكان، بالنسبة للمطلقة أو الأرملة او العزباء".

وتقول المغردة بينك" على الأقل يحددون العمر، لأنه اكثر البنات المتضررات هن المطلقات اللي مالهن سند".

وترى فاطمة إبراهيم بأن" المفروض يكون ربع البيت للزوج، والباقي للزوجة المطلقة والأبناء".

ويقول بو حمد" كل ما توسعت الدائرة زاد التضخم في ازمة الأسكان، اقترح ان يشمل الأرملة المطلقة الحاضنة أو المطلق الحاضن ويتيمه أو يتيم الأبوين مع اخوان قصر، أحد الوالدين مع أبناء قصر".

بدره، قال المغرد أمير" يجب دراسة أحوال الأسرة المادية كاملة وليس الزوجة فقط، فيعطى السكن الآن، أو للأولاد إذا أبوهم لم يوفر لهم سكن سواء شقة أو غرفة".