ناقش مجلس بلدي المنطقة الشمالية في اجتماعه الاعتيادي أمس الاثنين الآلية المتبعة في رصد مخالفات ومصادرة المواد والأدوات والأغذية والمنقولات وأشغال الطرق.

من جهته، أكد العضو البلدي عبدالله القبيسي ان هناك خللا في متابعة مصادرة المواد الغذائية وغيرها من البضائع ومخالفات أشغال الطرق التي يرصدها مفتشو البلدية، موضحا أنها لا تستند على سند قانون او قرار لحق التصرف بها .

وأوضح القبيسي أنه يتم اتلاف هذه المواد الغذائية من قبل البلدية التي دورها لا يتعدى اصدار مخالفة إشغال طرق، وذلك دون وجه حق ، في إتلافها أو إعطاءها لجهات أخرى للتصرف فيها .

ودعا القبيسي الى مراجعة الآليات التي تتبعها البلدية في رصد هذا النوع من المخالفات مع الجهات ذات العلاقة وهي وزارة الداخلية وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة الصحة ومستشار قانوني من شئون البلديات لتوضيح الآليات المتبعة وحدود كل جهة في التصرف.

بدورها، قالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة انه لا يتم مصادرة بضاعة المواطنين من المخالفين لأشغال الطرق، في حين انه يتم مصادرة بضاعة الأجنبي المخالف .

وأوضحت الفضالة انه يتم إتلاف المواد الغذائية المصادرة من المخالفين في فترة جائحة كورونا ،في الوقت الذي كانت البلدية تتعاون مع جمعية حفظ النعمة للتصرف في المواد الغذائية المصادرة من خضروات وفواكه ومواد غذائية وأسماك وغيرها من الأغذية ، مؤكدة ان البلدية لا تملك مخزونا لحفظ هذه المواد.

وبينت الفضالة ان اشغال الطرق من أبواب الكراجات والكراسي والاعمدة تكون اغلبها غير صالحه للاستخدام وذلك بسبب طريقة ازالتها، فضلا عن الحالات التي يطالب أصحابها بها.