+A
A-

جلالة الملك: فخورون بالتاريخ العريق لصحافتنا الحرة والمستقلة

الجائحة‭ ‬أثبتت‭ ‬أهمية‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطني‭ ‬كشريك‭ ‬فاعل‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين

شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬لحملة‭ ‬مشاعل‭ ‬التنوير‭ ‬والوعي‭ ‬والإبداع‭ ‬الفكري‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الكلمة‭ ‬المسؤولة

“الإعلام”‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬توظيف‭ ‬إمكاناتها‭ ‬ومنصاتها‭ ‬الرقمية‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬أخبار‭ ‬ومعلومات‭ ‬ذات‭ ‬مصداقية

ضمان‭ ‬التدفق‭ ‬الحر‭ ‬للأفكار‭ ‬والأنباء‭ ‬وتداولها‭ ‬دونما‭ ‬حدود‭ ‬سوى‭ ‬مراعاة‭ ‬الضمير‭ ‬الوطني‭ ‬وأخلاقيات‭ ‬المهنة

الوزارة‭ ‬نجحت‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬“الاتصال‭ ‬الوطني”‭ ‬و‭ ‬“الصحفيين”‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬بصدق‭ ‬ونزاهة‭ ‬عن‭ ‬ضمير‭ ‬الوطن

نقدر‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬تعديلات‭ ‬قانون‭ ‬الصحافة‭ ‬تلبية‭ ‬لتطلعات‭ ‬الأسرة‭ ‬الإعلامية

دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬قيم‭ ‬الاعتدال‭ ‬والتسامح‭ ‬والتصدي‭ ‬للأفكار‭ ‬المتشددة‭ ‬المغذية‭ ‬للفتن‭ ‬والإرهاب

‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬التشريعي‭ ‬والفني‭ ‬في‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية‭ ‬

ضبط‭ ‬الانفلات‭ ‬الإعلامي‭ ‬بالتوافق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعاليم‭ ‬ديننا‭ ‬الحنيف

مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الإسلاموفوبيا‭ ‬ومعاداة‭ ‬الأجانب‭ ‬والمسلمين‭ ‬ومنع‭ ‬إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬بث‭ ‬الشائعات

 

وجه‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رسالة‭ ‬سامية‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحرية‭ ‬الصحافة‭ ‬الذي‭ ‬يوافق‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ ‬3‭ ‬مايو‭ ‬الجاري‭.‬

وفيما‭ ‬يلي‭ ‬نص‭ ‬الرسالة‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحرية‭ ‬الصحافة‭:‬

يسعدنا‭ ‬أن‭ ‬نتوجه‭ ‬برسالة‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬إلى‭ ‬حملة‭ ‬مشاعل‭ ‬التنوير‭ ‬والوعي‭ ‬والإبداع‭ ‬الفكري‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الكلمة‭ ‬المسؤولة‭ ‬والرسالة‭ ‬الصادقة‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬بجميع‭ ‬أنواعها‭ ‬المقروءة‭ ‬والمطبوعة‭ ‬والمسموعة‭ ‬والمرئية‭ ‬والإلكترونية‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬لحرية‭ ‬الصحافة‭.‬

وتحت‭ ‬شعار‭ ‬“المعلومات‭ ‬كمنفعة‭ ‬عامة”،‭ ‬يأتي‭ ‬احتفاء‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬ثلاثين‭ ‬عامًا‭ ‬على‭ ‬إعلان‭ ‬ويندهوك‭ ‬التاريخي،‭ ‬ليمثل‭ ‬مناسبة‭ ‬عالمية‭ ‬نجدد‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬فخرنا‭ ‬بالتاريخ‭ ‬العريق‭ ‬لصحافتنا‭ ‬الحرة‭ ‬والمستقلة‭ ‬وإعلامنا‭ ‬الوطني‭ ‬المسؤول،‭ ‬ودورهما‭ ‬الحيوي‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثمانية‭ ‬عقود‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الحقائق‭ ‬والمعلومات‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وتغليب‭ ‬المصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬وجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬فوق‭ ‬أي‭ ‬اعتبار‭ ‬بمهنية‭ ‬وموضوعية‭.‬

ولقد‭ ‬أكدنا‭ ‬حرصنا‭ ‬واهتمامنا‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقة‭ ‬مسيرتنا‭ ‬التنموية‭ ‬بإجماع‭ ‬شعبي‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬الضمانات‭ ‬الدستورية‭ ‬والقانونية‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬آرائهم‭ ‬بأمان‭ ‬واستقلالية،‭ ‬وحرياتهم‭ ‬في‭ ‬التماس‭ ‬مختلف‭ ‬ضروب‭ ‬المعلومات‭ ‬والأفكار‭ ‬وتلقيها‭ ‬ونقلها‭ ‬بلا‭ ‬قيود،‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الحقوق‭ ‬المصونة‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الآخرين‭ ‬وسمعتهم،‏‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬والصحة‭ ‬والآداب‭ ‬العامة،‭ ‬بالتوافق‭ ‬مع‭ ‬العهود‭ ‬الدولية‭.‬‏

وأثبتت‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ - ‬19‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬فرضته‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬عالمية،‭ ‬أهمية‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطني‭ ‬كشريك‭ ‬فاعل‭ ‬ضمن‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬الابن‭ ‬العزيز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬عبر‭ ‬التزامه‭ ‬بنشر‭ ‬المعلومات‭ ‬الموثقة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الشائعات‭ ‬والأخبار‭ ‬الزائفة‭ ‬والمضللة،‭ ‬وتعميق‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية،‭ ‬وتحفيز‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬والإنساني،‭ ‬ما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬بث‭ ‬الطمأنينة،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬والسلامة‭ ‬العامة‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬وإبراز‭ ‬النموذج‭ ‬البحريني‭ ‬المشرف‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأزمة‭ ‬وتداعياتها،‭ ‬داخليًا‭ ‬وخارجيًا‭.‬

وتمكنت‭ ‬وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬وجميع‭ ‬منسوبيها‭ ‬بكفاءة‭ ‬وتميز‭ ‬وإخلاص‭ ‬من‭ ‬توظيف‭ ‬إمكاناتها‭ ‬الإعلامية‭ ‬ومنصاتها‭ ‬الرقمية‭ ‬عبر‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬أخبار‭ ‬ومعلومات‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬ومصداقية،‭ ‬وضمان‭ ‬التدفق‭ ‬الحر‭ ‬للأفكار‭ ‬والأنباء‭ ‬وتداولهما‭ ‬دونما‭ ‬حدود‭ ‬سوى‭ ‬مراعاة‭ ‬الضمير‭ ‬الوطني‭ ‬والتمسك‭ ‬بأخلاقيات‭ ‬المهنة،‭ ‬ونجاحها‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬الاتصال‭ ‬الوطني‭ ‬وجمعية‭ ‬الصحفيين‭ ‬ودور‭ ‬الصحافة‭ ‬والنشر‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬بصدق‭ ‬ونزاهة‭ ‬وشفافية‭ ‬عن‭ ‬ضمير‭ ‬الوطن‭ ‬ووحدته‭ ‬وهويته‭ ‬الثقافية‭ ‬والحضارية‭ ‬الأصيلة،‭ ‬وآمال‭ ‬أبنائه‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أمن‭ ‬اقتصادي‭ ‬واجتماعي‭ ‬مستدام‭.‬

وتعزيزًا‭ ‬لهذا‭ ‬الدور‭ ‬الوطني،‭ ‬نؤكد‭ ‬تقديرنا‭ ‬للتعاون‭ ‬البنَّاء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬تعديلات‭ ‬قانون‭ ‬تنظيم‭ ‬الصحافة‭ ‬والطباعة‭ ‬والنشر،‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬تطلعات‭ ‬الأسرة‭ ‬الإعلامية‭ ‬في‭ ‬الخروج‭ ‬بقانون‭ ‬عصري‭ ‬أكثر‭ ‬تطورًا‭ ‬وشمولاً،‭ ‬يعزز‭ ‬الحريات‭ ‬المسؤولة،‭ ‬ويحقق‭ ‬المصلحة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬تسوده‭ ‬قيم‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬مكوناته،‭ ‬ويرتقي‭ ‬بالإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬ويواكب‭ ‬إنجازاتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬وتحديث‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭.‬

وفي‭ ‬ضوء‭ ‬إدراكنا‭ ‬لأهمية‭ ‬الكلمة‭ ‬الصادقة‭ ‬والمعلومات‭ ‬الصحيحة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المنفعة‭ ‬العامة‭ ‬وترسيخ‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬فقد‭ ‬وجهنا‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬وشامل‭ ‬لمكافحة‭ ‬خطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬والتطرف‭ ‬وازدراء‭ ‬الأديان،‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬الرأي‭ ‬بجميع‭ ‬صورها‭ ‬وأشكالها‭ ‬التقليدية‭ ‬والمستحدثة،‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬قيم‭ ‬الاعتدال‭ ‬والتسامح‭ ‬وثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات،‭ ‬والتصدي‭ ‬للأفكار‭ ‬المتشددة‭ ‬المغذية‭ ‬للفتن‭ ‬والعنف‭ ‬والإرهاب‭.‬

كما‭ ‬نجدد‭ ‬دعوتنا‭ ‬للمجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي،‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬التشريعي‭ ‬والفني‭ ‬في‭ ‬إقرار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬لتجريم‭ ‬خطابات‭ ‬الكراهية‭ ‬الدينية‭ ‬والطائفية‭ ‬والعنصرية‭ ‬بجميع‭ ‬صورها‭ ‬وأشكالها،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬مكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬الإسلاموفوبيا‭ ‬ومعاداة‭ ‬الأجانب‭ ‬والمسلمين،‭ ‬ومنع‭ ‬إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬وسائط‭ ‬الإعلام‭ ‬والمعلومات‭ ‬وشبكات‭ ‬الإنترنت‭ ‬والتواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والفضاءات‭ ‬المفتوحة‭ ‬في‭ ‬بث‭ ‬الشائعات‭ ‬أو‭ ‬التحريض‭ ‬على‭ ‬التطرف‭ ‬أو‭ ‬العنف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬وضبط‭ ‬الانفلات‭ ‬الإعلامي‭ ‬والمعلوماتي‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعاليم‭ ‬ديننا‭ ‬الحنيف‭ ‬والقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬كافة‭.‬

وستبقى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منارة‭ ‬للإبداع‭ ‬والمعرفة،‭ ‬ومثالاً‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬والحضاري‭ ‬بفضل‭ ‬منظومتها‭ ‬الدستورية‭ ‬والقانونية‭ ‬المتطورة،‭ ‬وإسهامات‭ ‬روادها‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬مفاهيم‭ ‬الوطنية‭ ‬والتسامح‭ ‬والانتماء،‭ ‬وتواصل‭ ‬إبداعات‭ ‬شبابها،‭ ‬وعطاءات‭ ‬نسائها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الرجال‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الصحفي‭ ‬والإعلامي‭ ‬وشتى‭ ‬الميادين‭ ‬التنموية‭ ‬والتطوعية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬وعي‭ ‬المجتمع‭ ‬وتكاتفه‭ ‬بجميع‭ ‬مكوناته،‭ ‬ووقوفه‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قواته‭ ‬الدفاعية‭ ‬والأمنية‭ ‬الباسلة‭ ‬هو‭ ‬صمام‭ ‬الأمان‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬التحديات‭.‬

سائلين‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل،‭ ‬في‭ ‬العشر‭ ‬الأواخر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ويديم‭ ‬علينا‭ ‬نعمه‭ ‬وفضائله،‭ ‬وأن‭ ‬يمُنَّ‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭ ‬الأبي‭ ‬وأمتنا‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والعالم‭ ‬أجمع‭ ‬بنعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام‭ ‬والصحة‭ ‬والعافية،‭ ‬وأن‭ ‬يوفقنا‭ ‬جميعًا‭ ‬في‭ ‬تجاوز‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭ ‬والعمل‭ ‬المشترك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خير‭ ‬وسعادة‭ ‬الإنسانية‭.‬