+A
A-

النائب القطري: يوم العمال العالمي فرصة لاستذكار الكفاءات البحرينية التي سطرت ملاحم الازدهار

رفعت سعادة النائب فاطمة عباس القطري عضو مجلس النواب ، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من شهر مايو

وأكدت " ان مشاركة البحرين بالاحتفال باليوم العالمي للعمال الموافق الأول من مايو يعكس الحرص الحقيقي من مملكة البحرين على الاهتمام بالعامل البحريني في كافة القطاعات والمجالات، واعتبار هذا اليوم عطلة رسمية يأتي لما تمثله من قيم أممية يثمن فيها المجتمع الدولي إنجازات وإسهامات الطبقة العاملة في البناء والتنمية، ويؤكد التاريخ الدور المحوري والعريق للطبقة العاملة رغم الظروف والتحديات التاريخية".
وأضافت عضو مجلس النواب " أن التوجيهات الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والمتابعة المستمرة من سمو واي العهد رئيس الوزراء ودعمه اللا محدود للعامل البحريني في مختلف مجالاته وقطاعاته في سبيل توفير كافة الدعائم الرئيسية لتحريك عجلة البناء والتنمية الشاملة، خصوصا في ظل الأزمات العالمية والتي تعتمد فيها الدول على العامل الوطني لتنشيط الاقتصاد المحلي وخلق الفرص ".

وأوضحت القطري " ان مملكة البحرين نجحت وبشكل واضح نتيجة للرؤية الحكيمة للقيادة والتي شددت على ضرورة الاهتمام المباشر بالعامل البحريني واتاحة كافة الفرص له دون تمييز ليشارك في السوق الوطني وليساهم بشكل مباشر في الدفع بعجلة التنمية والتي تجلت وبشكل خاص مع تفشي فيروس كورونا ومعالجة انعكاساته على سوق العمل وذلك باتخاذ سلسلة من التدابير الاقتصادية التي ساهمت بشكل كبير  في استقرار وثبات سوق العمل في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد"

وأضافت " ان الحزمة المالية والتي جائت لدعم المواطنين بشكل عام والعمال بشكل خاص لكبح تداعيات فيروس كورونا والذي تسبب في خسائر اقتصادية عالمية للعديد من الدول العظمى، وتسبب بخسارة ملايين العمال لوظائفهم وذلك في مختلف القطاعات في العالم، وهذا ما استطاعت البحرين بحكمة قادتها ورؤيتهم الاقتصادية الواعدة من تلافيها".

وأشادت القطري في هذا السياق بالجهود العظيمة لجميع العاملين في الصفوف الأمامية من فرق طبية وأمنية وإدارية، وفي مقدمتهم العمال الذين أثبتوا في مواقع الإنتاج حرصهم على استدامة العمل، مع الأخذ بجميع الاحتياطات التي تحفظ أمنهم وسلامتهم الصحية، وذلك وفق نهج وقائي حرصت على تفعيله المملكة في بيئة العمل حرصا على  استمرارية القدرة الانتاجية لدى المنشآت".