+A
A-

خلف: قريبا طرح مناقصات توسعة شارع البديع والجنبية 

قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن تكلفة رصف طرق المخططات السكنية الجديدة وتوصيلها بشبكة الصرف الصحي تكلف ملايين الدنانير. 

ولفت في رده على استفسار "البلاد" في الإيجاز الإعلامي الحكومي الذي نظمه مركز الاتصال الوطني مع وزير الأشغال والبلديات للحديث حول شبكة الطرق في مملكة البحرين، إلى أن شطب تحصيل رسوم الطرق والصرف الصحي من رسوم البنية التحتية بشكل مسبق يأتي لأن المواطن يتوقع أن تصله الخدمة بشكل آني، فيما تتطلب طبيعة هذه الخدمات فترة طويلة لاستكمالها، وعليه تم الاستعاضة عن ذلك بعدم أخذ الرسوم حتى وصول هذه الخدمات.

وبين أن رسوم البنية التحتية لا تؤخذ على الجميع، ولا تسري على المواطن في منزله الأول وهي تسري فقط على المشاريع الاستثمارية.

وأشار إلى أن مشاريع الصرف الصحي يجب أن تسبق مشاريع الطرق، حيث إن أعمال الصرف الصحي تتطلب الحفر بعمق يصل إلى حوالي 9 أمتار في بعض الأحيان، مما يتسبب بتدمير الطريق بشكل تام فيؤدي  حيث إن أعمال الصرف الصحي تتطلب الحفر بعمق يصل إلى حوالي 9 أمتار في بعض الأحيان، مما يتسبب بتدمير الطريق بشكل تام فيتسبب بإهدار الموارد، وعليه يتم الاستعاضة عن الرصف النهائي بالدفان والرصف المؤقت.

وقال الوزير عصام خلف إن مشروع تطوير شارع البديع من المتوقع أن يطرح في مناقصة خلال الأسابيع المقبلة، وأن تأخر تنفيذ المشروع يعود لعدم استكمال عناصره التي تشمل الميزانية، والاستملاكات، وتطوير الخدمات الأرضية. 

وذكر أن شارع البديع يمتد على المنطقة الشمالية من جزيرة البحرين ويمر على أكثر من 22 قرية ومنطقة سكنية، ووجود هذه الكثافة السكانية تنعكس على الكثافة في الخدمات، والتنسيق فيما بينهم عامل رئيسي. 

ولفت إلى أن الجهات الخدمية الأخرى تجد في أعمال تطوير الطرق فرصة لتطوير خدماتها.

وقال إن العمل على المشروع بلغ مراحل متقدمة جداً، حيث سيتم البدء بطرح مناقصة تطوير شارع الجنبية، ثم ستعقبها مناقصة تطوير شارع البديع.

وأشار خلال العرض الذي قدمه إلى أن مشروع توسعة شارع البديع سيرفع الطاقة الاستيعابية في أوقات الذروة إلى 10.5 آلاف مركبة في الساعة، وأنه من المتوقع البدء في المشروع عام 2022 على أن يتم الانتهاء منه في العام 2024.

وذكر في حديثه عن مشاريع توسعة الطرق إنه من المتوقع الانتهاء من مشروع توسعة شارع الشيخ زايد الذي بلغت تكلفته 23.4 مليون دينار في العام 2021 لتبلغ طاقته الاستيعابية 11 ألف مركبة في ساعات الذروة، أي بزيادة تقدر بحوالي 4 آلاف مركبة في الساعة.

ولفت إلى أن أحد المشاريع المستقبلية للوزارة تتمثل في توسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمرحلة الثانية من تطوير تقاطع الجسرة، ليزيد طاقته الاستيعابية 8.8 آلاف مركبة في اليوم لكل اتجاه، إضافة إلى مشروع توسعة شارع الجنبية عبر زيادة طاقته الاستيعابية إلى 10.5 آلاف مركبة في الساعة في وقت الذروة.

تطوير التقاطعات 

وتطرق الوزير إلى الحديث عن مشاريع تطوير التقاطعات الرئيسية، حيث أعلن عن توقيع اتفاقية البدء في مشروع تطوير شارع الفاتح بكلفة 40 مليون دينار، حيث من المتوقع أن يرفع المشروع طاقته الاستيعابية إلى 140 ألف مركبة في اليوم.

وتناول العرض مشاريع الطرق البديلة قيد التنفيذ والتي تمثلت في الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي بكلفة 5.2 مليون دينار، وشارع البحرين الشمالي (المرحلة الثانية) وجسر البسيتين بكلفة 126.4 مليون دينار، والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى 275 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين.

وقال الوزير عصام خلف إن شارع البحرين الشمالي يعد من المشاريع ذات الأولوية الحكومية، إذ سيتكون هذا الشارع من 5 مسارات في كل اتجاه، بطول 22 ميلومتر، يمتد من مدينة سلمان وحتى جزيرة الريف بالمنامة، ومنها إلى مشروع الجسر الرابع للمحرق، حيث لازال المشروع في مراحل التخطيط.

وذكر الوزير أن النهضة العمرانية أوجدت عدداً من المناطق الجديدة التي تحتاج إلى توفير الخدمات لها، حيث إن توصيل الخدمات لأي منطقة جديدة يبدأ بتوفير الطرق وتسويتها، وتنتهي بالرصف النهائي بعد توصيل جميع الخدمات المتعلقة بالكهرباء والماء والاتصالات والصرف الصحي.

وأشار إلى أن التنسيق بشأن مشاريع تطوير الطرقات الداخلية فإن ذلك يتم بالتنسيق مع المجالس البلدية ومجلس أمانة العاصمة.

وفيما يتعلق باستفسارات الصحفيين أشار خلف إلى أن العمل بدأ فعلا على تطوير شارع الفاتح، كما أنه تم توقيع العقد مع إحدى الشركات الوطنية.

وأشار إلى أن تقاطعي ألبا والنويدرات على شارع جابر الأحمد الصباح كانا يعدان أسوأ موقعين من الناحية المرورية، مشيرا إلى أن تطوير هذين التقاطعين يعد المرحلة الأولى من مشروع تطوير الشارع.

وقال إن استبدال الإسفلت بالطوب عند الإشارات الضوئية يعود إلى كون الإسفلت مادة مرنة ومتحركة وتتسبب بحدوث الانحناءات في الطريق، فيما الطوب يحد من هذه الظاهرة بمستوى أفضل، إضافة إلى مساهمتها في تخفيف متطلبات صيانة الطريق.

ولفت إلى أن الوزارة لديها برامج لتطوير الطرق الداخلية لاسيما في المناطق القديمة، حيث أنتهت الوزارة من تطوير 29 منطقة قديمة، آخرها كانت منطقتي حالة بوماهر والسنابس.