+A
A-

خلف: "البلديات" ماضية في تنفيذ استراتيجيتها في مجال التخضير والتجميل

قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف، إن "البلديات" ماضية في تنفيذ خطتها الاستراتيجية المنبثقة من برنامج الحكومة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير وتغيير الواجهات التجميلية في الشوارع الرئيسية والتقاطعات في مختلف مناطق البحرين، مؤكدا أن "البلديات" تقوم بتكثيف أعمال التخضير والتشجير وزيادة الرقعة الخضراء بناءً على برنامج عمل متكامل في هذا الإطار.

وأوضح خلف بمناسبة أسبوع الشجرة الذي تحتفل به الوزارة في الأسبوع الأخير من شهر فبراير من كل عام أن إستراتيجية التجميل والتخضير لدى الوزارة تقوم على "وضع معايير واشتراطات وأسس لزيادة الرقعة الخضراء والارتقاء بالجانب البيئي ومستوى التجميل والتخضير في الشوارع والتقاطعات والحدائق والميادين العامة"، مضيفا أنه "وفي مجال التشريعات فإن الوزارة تسعى لوضع خطط وتشريعات تسهم في زيادة أعمال التشجير والتخضير في عموم المملكة".

كما أكد خلف على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق رؤية الوزارة في هذا المجال والدور الذي يلعبه المجتمع، مشيرا إلى أن الشراكة المجتمعية إحدى الارتكازات الرئيسية في تحقيق الوزارة لرؤيتها في هذا المجال، وأشار خلف الى أن هناك تنسيق وتعاون بين "البلديات" والمجلس الأعلى للبيئة بشأن أنواع المزروعات والأشجار الملائمة لمناخ وبيئة مملكة البحرين والتي تسهم في تحسين المناخ وتخفيض درجات الحرارة والمحافظة على التنوع البيولوجي من النباتات المحلية.

وقال "قامت أمانة العاصمة والبلديات بإنشاء عدد من المشاتل في كل محافظة كنوع من المبادرات التي تصب في تحقيق إستراتيجية التخضير والتجميل وزيادة الرقعة الخضراء في عموم مملكة البحرين".

وتابع "نجحت الوزارة في إنجاز أكثر من 200 حديقة ومنتزه وساحل وممشى، كما تم مؤخرا الانتهاء من أعمال تطوير حديقة المحرق الكبرى والتي تقوم على مساحة 90 ألف متر مربع وبزراعة عدد من الأشجار يصل الى ألف شجرة، إضافة إلى الانتهاء من تطوير تقاطع الفاروق والذي يقوم على مساحة تصل إلى 92 ألف متر مربع وبعدد كبير من الأشجار تصل الى 1200 شجرة"، مشيراً أن أعمال تطوير الحديقة المائية وصلت إلى مراحل متقدمة.

وأضاف "هناك كثير من المشاريع التي تعمل عليها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني؛ كتشجير وتخضير الشوارع العامة والميادين، ومشروع الواحات الزراعية والعمل على زيادة المشاتل التي تشكل بنك للمشاريع التجميلية وإنتاج الأشجار".

مؤكداُ أن "عملنا على مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي ليكون مركز انطلاق لتطوير التجارب الزراعية في مملكة البحرين علاوة على تهيئته ليكون محطة لتدريب الكفاءات المحلية في القطاع الزراعي"، لافتاً إلى أن العمل مستمر لتحقيق هذا الهدف، والذي يتضمن زراعة أشجار الزينة الداخلية والخارجية والفاكهة والنباتات الطبية، الأشجار والشجيرات، والموسميات المُزهرة.

وأشاد خلف بدعم وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، في دعم "البلديات" في مشاريعها والاهتمام بالمشاريع التجميلية والزراعية.

وتابع؛ عملت الوزارة وبالتعاون مع المجالس البلدية على مواصلة جهود تعزيز التنمية الحضرية المستدامة للارتقاء بالبيئة الحضرية وتطوير المناطق وزيادة الرقعة الخضراء والواجهات المائية وإنشاء المتنزهات والحدائق العامة ومضامير المشي والاستمرار.