عندما نستلهم تلك المعاني وعمق الإشادة المستحقة في تدوينة رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور ثيدريس أدهانوم غيبريوسيس، عبر موقعه في تويتر والتي جاء فيها “نقدر بشدة جهود سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لقيادته و التزامه الثابت في الاستجابة للتصدي لفيروس كوفيد-19 ودعمه المستمر لمنظمة الصحة العالمية بمحاولة ضمان تأمين اللقاحات”، نرى أن ما يقوم به سمو الأمير سلمان بن حمد، من مكتسبات تم تحقيقها للمملكة منذ بداية الجائحة، دليل على أن هذه النجاحات امتداد لإحدى أهم السياسات الوقائية، وتأكيد على أن صحة وسلامة المواطن والمقيم على هذه الأرض تأتي في المقدمة، وأن البحرين أصبحت من أفضل الدول تعاملاً في مواجهة فيروس كورونا.

فعلاً نقولها بكل فخر واعتزاز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إنك تستحق هذه الإشادة على ما تقوم به من قيادة حكيمة في مواجهة فيروس كورونا وتداعياته الصحية والاقتصادية، وإن توجيهاتكم المستمرة في تقديم أفضل الخدمات والحلول لهذا البلد العزيز تؤكد الأبعاد الإيجابية لمستقبل زاهر.

إن قيادة سموكم لفريق البحرين الذي يرسم رؤى وآفاق تطلعاتكم في مسيرة هذا الوطن، حققت الكثير من النجاحات وأصبحت واقعاً ملموساً للجميع، وهذا يعني أن مسيرة التنمية مستمرة لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية وفي كل المجالات. 

وكلي أمل أن يتم توثيق إنجازات فريق البحرين بقيادة سموكم حفظكم الله، وتمكين الباحثين والمهتمين من الاطلاع على هذه الإنجازات والاستفادة منها، والاهتمام بالإنجازات التي تحققت في القطاعات المختلفة بسبب تبني رؤى وأهداف ومبادئ فريق البحرين وعرضها للجمهور بما يشجع القطاعات الأخرى على الإنجاز.