يعد برنامج التوظيف الوطني في نسخته الثانية الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أحد أهم روافد التنمية الوطنية وإضافة مهمة في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على مستوى الوطن، وتأتي هذه المبادرة من لدن سموه في هذه المرحلة تحديداً لتؤكد اهتمامه وحرصه على أن أبناء هذا الوطن دائماً من أولوياته.
إن سلسلة مبادرات سموه لصالح المواطن عديدة غايتها الارتقاء بالأوضاع المعيشية وتحقيق أبرز ملامحها، خصوصاً عندما وجه سموه بتوفير 10 آلاف فرصة تدريبية سنويا يتحقق من خلالها عنصر الجودة والتطوير المستمر كمعيار أساسي ناجح بهدف جعل المواطن الخيار الأمثل للتوظيف، وذلك بغرض إحداث نقلة نوعية ونهضة شاملة على مستوى جميع القطاعات وفقاً لنظرة سموه الطموحة لرفعة هذا الوطن.
إن هذه الجهود الكبيرة والمشهود لها بكل إخلاص وتقدير من قبل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أثلجت صدور جميع أبناء المملكة، وتعكس ما تهدف إليه تأكيدات سموه في مختلف المناسبات بأن المواطن محور سياسة الدولة لمستقبل واعد، وتحقيق استراتيجية تكامل لاستكمال الخطوات المهمة والوصول بها إلى أهداف الترابط بين الدولة والمواطن.
كلنا أمل أن يكون المسؤولون على قدر طموحات سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تحقيق أهداف هذا البرنامج الوطني الكبير والضامن لحياة أبناء هذا الوطن، وأن يسهم في دعم مفاهيم وتنوع مصادر دخلهم من خلال تعاون الجميع في سبيل تحقيق آفاق المستقبل.