+A
A-

بلدية المحرق لـ “البلاد”: تقرير الرقابة النظامية غير نهائي

قالت‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إن‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬حسابات‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬بطبيعتها‭ ‬متغيرة‭ ‬بشكل‭ ‬دائم،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنه‭ ‬توجد‭ ‬عوامل‭ ‬عدة‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬تحديد‭ ‬تلك‭ ‬الرسوم،‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬زيادة‭ ‬الرقعة‭ ‬العمرانية‭ ‬وتغيير‭ ‬المستأجرين‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬لأخرى‭.  ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬رد‭ ‬البلدية‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬عددها‭ ‬الصادر‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬الخميس‭ ‬بعنوان‭ ‬“تجاوزات‭ ‬بمئات‭ ‬الألوف‭ ‬في‭ ‬احتساب‭ ‬رسوم‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق”،‭ ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬نص‭ ‬الرد‭ ‬كاملا‭:‬

أولًا‭: ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬الرقابة‭ ‬النظامية‭ ‬المتعلق‭ ‬ببلدية‭ ‬المحرق‭ ‬يعتبر‭ ‬غير‭ ‬نهائي،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬ملاحظات‭ ‬يتم‭ ‬رصدها‭ ‬والتحقق‭ ‬بشأنها‭ ‬وبالعادة‭ ‬يتم‭ ‬الرد‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأقسام‭ ‬المعنية‭ ‬ويتم‭ ‬شطبها‭ ‬بعد‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوصيات‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬بعد‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬صحتها،‭ ‬وهي‭ ‬مجرد‭ ‬مسودة‭ ‬لتقرير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭.‬

ثانيًا‭: ‬إن‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬حسابات‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬بطبيعتها‭ ‬متغيرة‭ ‬بشكل‭ ‬دائم،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنه‭ ‬توجد‭ ‬عوامل‭ ‬عدة‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬عملية‭ ‬تحديد‭ ‬تلك‭ ‬الرسوم‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬زيادة‭ ‬الرقعة‭ ‬العمرانية‭ ‬وتغيير‭ ‬المستأجرين‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬لأخرى،‭ ‬لذلك‭ ‬تقوم‭ ‬البلدية‭ ‬بوضع‭ ‬وتنفيذ‭ ‬خطط‭ ‬سنوية‭ ‬لمتابعة‭ ‬حسابات‭ ‬رسوم‭ ‬البلدية‭ ‬بشكلٍ‭ ‬دوري‭ ‬لضمان‭ ‬الالتزام‭ ‬بفرض‭ ‬الرسم‭ ‬الصحيح‭ ‬لها،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يُستنتج‭ ‬منه‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬البلدية‭ ‬بالمراجعة‭ ‬الدورية‭ ‬والشاملة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬عينات‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تحديث‭ ‬للأسباب‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬ذكرها،‭ ‬وهو‭ ‬ذات‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤيده‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬في‭ ‬جدول‭ ‬نتائج‭ ‬المتابعة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬نفسه‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬الملاحظة‭ ‬رقم‭ (‬12‭) ‬لسنة‭ ‬2017‭.‬

ثالثًا‭: ‬أن‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬ملتزمة‭ ‬التزاما‭ ‬كليا‭ ‬بالقوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬بشأن‭ ‬فرض‭ ‬الرسوم،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬فرض‭ ‬أي‭ ‬رسم‭ ‬خاطئ،‭ ‬ولتوضيح‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬بعض‭ ‬الرسوم‭ ‬يتم‭ ‬فرضها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقيات‭ ‬احتساب‭ ‬رسم‭ ‬ثابت‭ ‬وفقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬المادة‭ ‬رقم‭ (‬49‭/‬أ‭) ‬من‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭ ‬والتي‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬“تحدد‭ ‬الرسوم‭ ‬البلدية‭ ‬على‭ ‬الفيلات‭ ‬والشقق‭ ‬المفروشة‭ ‬المؤجرة‭ ‬بصفة‭ ‬دائمة‭ - ‬أي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ - ‬والتي‭ ‬يزيد‭ ‬الإيجار‭ ‬الشهري‭ ‬لأي‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬مائتي‭ ‬دينار‭ ‬شهريًا‭ ‬بواقع‭ ‬رسم‭ ‬ثابت‭ ‬متدرج‭ ‬تبعًا‭ ‬لتصنيف‭ ‬الفيلا‭ ‬أو‭ ‬الشقة‭ ‬بحسب‭ ‬مستوى‭ ‬تأثيثها‭ (‬ممتازة‭ ‬أو‭ ‬جيدة‭) ‬وعدد‭ ‬الحجرات‭ ‬فيها“،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬بعضها‭ ‬تم‭ ‬احتساب‭ ‬الرسم‭ ‬عليها‭ ‬وفقًا‭ ‬لأجرة‭ ‬المثل‭ ‬من‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الحسابات‭ ‬وفقًا‭ ‬لأحكام‭ ‬المادة‭ (‬61‭) ‬من‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬البلدية‭ ‬بالإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬مبلغ‭ ‬الإيجار‭ ‬المذكور‭ ‬في‭ ‬العقد‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مماثل‭ ‬له،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬الأخر‭ ‬يتم‭ ‬فرض‭ ‬الرسم‭ ‬عليه‭ ‬بواقع‭ ‬7‭ % ‬استنادًا‭ ‬لنص‭ ‬المادة‭ (‬49‭/‬ب‭) ‬من‭ ‬اللائحة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لقانون‭ ‬البلديات‭.‬

رابعًا‭: ‬أما‭ ‬بشأن‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬البلدية‭ ‬بتصحيح‭ ‬قيمة‭ ‬الإيجار‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬تفاديًا‭ ‬لسوء‭ ‬الفهم‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬الرسم،‭ ‬فإن‭ ‬نظام‭ (‬CSS‭) ‬لا‭ ‬يسمح‭ ‬بتغيير‭ ‬القيمة‭ ‬الإيجارية‭ ‬للرمز‭ ‬المطبق‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الرسوم‭ ‬والتي‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬حقيقتها‭ ‬رسوم‭ ‬أجرة‭ ‬المثل‭ ‬كما‭ ‬تقدم‭ ‬ذكره‭ ‬وليست‭ ‬رسوم‭ ‬تقل‭ ‬نسبتها‭ ‬عن‭ ‬10‭ % ‬من‭ ‬القيمة‭ ‬الإيجارية،‭ ‬وقيمة‭ ‬الإيجار‭ ‬الموضحة‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬تخص‭ ‬المشترك‭ ‬السابق،‭ ‬وعليه‭ ‬يقوم‭ ‬النظام‭ ‬بمنح‭ ‬الصلاحية‭ ‬لموظفي‭ ‬البلدية‭ ‬لفرض‭ ‬أجرة‭ ‬المثل‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬التقديرات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬دون‭ ‬الأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬قيمة‭ ‬الايجار‭ ‬الجديدة‭ ‬للمشترك‭ ‬الجديد،‭ ‬وهذه‭ ‬أمور‭ ‬فنية‭ ‬وتقنية‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬تختص‭ ‬بها‭ ‬مجموعة‭ ‬خدمات‭ ‬المشتركين‭ ‬بقسم‭ ‬الإيرادات،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬البلدية‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬لمعالجة‭ ‬المعوقات‭ ‬التقنية‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬وهو‭ ‬ذات‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤيده‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬في‭ ‬جدول‭ ‬نتائج‭ ‬المتابعة‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬الملاحظة‭ ‬رقم‭ (‬1‭) ‬لسنة‭ ‬2019‭.‬

خامسًا‭: ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬تؤكد‭ ‬استمرارها‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬الخطط‭ ‬الدورية‭ ‬لمراجعة‭ ‬بيانات‭ ‬الرسوم‭ ‬كافة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنها‭ ‬موضوع‭ ‬متغير‭ ‬بشكل‭ ‬دائم،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬التنسيق‭ ‬الفعال‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬لضمان‭ ‬سير‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة‭ ‬نظرًا‭ ‬للشراكة‭ ‬الدائمة‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬والعمل‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬نظام‭ ‬إلكتروني‭ ‬موحد‭.‬