+A
A-

الشارقة الثقافية تطلق تطبيقها الخاص للهواتف الذكية

صدر مؤخرًا العدد (52) لشهر فبراير من مجلة "الشارقة الثقافية" التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث جاءت الافتتاحية بعنوان (بيت الحكمة في الشارقة والبعد الثقافي العالمي) محتفية بمرور خمس سنوات على رسالتها الحضارية والإنسانية في نقل المعرفة والعلم، كما كان بيت الحكمة في بغداد بمثابة خزانة للتراث والأدب والمعارف، وملتقى لصناعة الثقافة وإثراء الكتاب وتعزيز الحوار والتفاهم.

وأكدت أن بيت الحكمة في الشارقة يعد منارة من منارات العلم والإبداع والبناء التي تشع أنوراها مرة جديدة في سماء شارقة الثقافة، في أبهى صورة من صور تشييد المعنى وتخليد الهوية، وفى أعظم قراءة من قراءات الوعى للمستقبل واللحظة التاريخية، منارة تجسد مكانة الكتاب والمعرفة وشغف القراءة، وتستحضر التاريخ وشواهده لتطل على الذات العربية بكامل شموخها، وتؤكد عراقتها وعمقها في اللغة وفى الشعر وفى الهوية.

أما مدير التحرير نواف يونس فأشار في مقالته التي حملت عنوان (القصة القصيرة جداً.. إشكالية أدبية ونقدية) إلى أن الصراع شرط أساسي في الأدب، ومن دونه لن نتمكن من إبقاء القارئ المتلقى مهتماً بما نقدمه له، لأن الأدب يتمحور حول الصراع كمحور جوهرى، وقال: هكذا سارت الأمور منذ فن الشعر لأرسطو، مروراً بأدباء ونقاد العصور الوسطى والمتنورة، وصولاً إلى عصرنا الذى نعيشه، وانطلاقاً منه، تظل (القصة الومضة)، أو (البرقية) حالة استثنائية كنوع جديد فى جنس القصة، في المشهد الأدبي العربي، تنتظر المداخلات والقراءات والدراسات والمعالجات من النقاد، والاجتهادات من قبل الكتاب، لإرساء مبرراتها ومعاييرها الفنية لتنضم إلى جنس القصة، وحتى يتسنى للمتلقى والرأي العام، أن يتذوق هذا النوع من القص، ويتقبل أن ينضم أدبياً إلى عائلة القصة القصيرة.

وأعلنت المجلة في هذا العدد إطلاق تطبيقها الخاص للهواتف الذكية ابتداء من شهر فبراير، وذلك لتوفر للقراء في كل مكان فرصة الاطلاع على أعداد المجلة كاملة، ومتابعة أبرز الموضوعات والمقالات الفكرية والأدبية والفنية.​