+A
A-

صدور الطبعة الثالثة والمحدثة من كتاب "الأعمال الارهابية في البحرين"

أصدر مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية الطبعة الثالثة والمحدثة 2020  من كتاب "الأعمال الارهابية في البحرين... رصد يومي للأحداث منذ 14 فبراير 2011 حتى 31 اغسطس 2020" بإشراف عمر الحسن كموسوعة كاملة بموضوعاتها وتقديمها الحقائق والمعلومات لمن يريد معرفة الجرائم وأنواعها التي ارتكبت باسم السلمية والمناداة بالديمقراطية والمطالبة بالإصلاح من قبل معارضة أقل ما يمكن وصفها به هو السلبية.

ينقسم الكتاب أو المجلد إلى قسمين، القسم الأول استعرض الأعمال الإرهابية ضد المؤسسات والمنشآت العامة، والقسم الثاني استعرض الأعمال الارهابية على الممتلكات الخاصة والأشخاص.

فعن القسم الأول نقرأ:

كان هناك تطور في الأدوات المستخدمة فيها من سنة الأخرى والجهات المستهدفة، ما يعني أن المعارضة من وراء استهدافها وزارة الداخلية والمؤسسات التعليمية والبنية التحتية وغيرها كانت تهدف إلى إضعاف الدولة وإثارة الفوضى والعنف، بما يصب في صالحها وصالح من يقفون وراءها في الخارج.

ونقرأ عن القسم الثاني:

كان واضحا وجود تنوع في طبيعة هذه الأعمال وتطور في الأدوات المستخدمة فيها والجهات المستهدفة، ما يعني أن العداء لم يكن ضد الدولة ومؤسساتها فقط، وإنما كان ضد من يخالف المعارضة في رأيها، حتى وإن كان من المواطنين العاديين، الذين لهم الحق مثلهم مثل من ينتمون للمعارضة في التعبير عن رأيهم، وهو ما يؤكد عدم احترام المعارضة لمبادئ الديمقراطية، ما يحصرها في خانة الطائفية والاستبداد بالرأي، كما ينزع عنها أيضا صفة السلمية التي طالما ادعت أن الحكومة استخدمت القوة المفرطة ضدها لمجرد تعبيرها عن رأيها، فيما سنرى بالأرقام والإحصاءات أنها هي من استخدمت القوة غير المبررة ليس ضد الدولة وحسب وإنما ضد المواطنين والمقيمين وإرهابهم، وبث الرعب والخوف في نفوسهم.