+A
A-

آل عباس: شخصية وزير الداخلية عكست خلال السنوات ملامح الإبن البار للبحرين

في يوم الشرطة البحرينية الموافق ١٤ ديسمبر صرح سعادة النائب عمار آل عباس أن الشرطة البحرينية لا تألو جهدا للحفاظ على أمن وإستقرار مملكة البحرين الغالية، متبعة بذلك نهج صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.


و أشار إلى أن هذا اليوم الذي تحتفي فيه مملكة البحرين ببواسل سلك الداخلية، يدعو للإشارة إلى إحدى الشخصيات بعينها والكلام حولها لما لها من تأثير كبير على تطور ونمو وزارة الداخلية بشكل عام، والمقصود بالإشارة هنا هو صاحب المعالي الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الموقر.


ولفت آل عباس إلى أن العناصر والمكونات التي تحتويها شخصية صاحب المعالي وزير الداخلية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن لا نلتفت لها ونشير لها بالبنان لتميزها ولإستحقاقها التام للفت الانتباه والتأمل.


وأكد سعادته أن شخصية صاحب المعالي وزير الداخلية عكست خلال سنوات طوال ملامح الإبن البار والمحب لهذه الأرض الطاهرة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي ومشرق على أمن وأمان مملكة البحرين.


وأوضح آل عباس أن أبرز ما يمكن الكلام عنه في شخصية الوزير هو التواصل الحثيث والمستمر مع الشخصيات العلمائية والوطنية من أبناء البحرين ممن عرفت عنهم جهودهم الوطنية لرفعة ونماء هذا الوطن، وأنه بهذا التواصل والجهد أوضح ومن دون أي تردد أنه مع مصلحة الوطن وأنه سند لكل الشخصيات الوطنية التي تسهم في بناء البحرين وفي تقدمها.


و بين سعادته أنه من المهم جداً تقدير هذه الخطوات التواصلية من معاليه لكونها ترسم خطا وطنيا يسهم بشكل مباشر وغير مباشر في ترسيخ الأمن ورص صفوف المواطنين صفا واحد تجاه الأهداف الوطنية العليا وهذا ما يوصي به جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ويطمح له كل مواطن، حيث أن آمال المواطنين تتمحور بالبشائر الخيرة عندما يرون المسئولين الكبار في الدولة مع المخلصين من أبناء الوطن.


و أشاد آل عباس بجهود الوزير الإصلاحية في وزارة الداخلية لكونها واضحة للعيان من قبل الجميع، موضحا أنه يمكن لأي شخص ملاحظة التقدم الحاصل في وزارة الداخلية، مما يدعو للفخر والإعتزاز بعذه الشخصية الوطنية الفريدة، مؤكدا أنه لا يمكن أبدا تجاهل التسهيلات التي برزت هنا وهناك على مختلف خدمات الوزارة لكافة المواطنين، حيث شملت الإصلاحات الجانب الإداري في هيكل الوزارة مع إصدار لعدة قرارات إصلاحية لأوضاع الموظفين و الوزارة ككل، الأمر الذي انعكس بشكل فاعل وحيوي في حركة وزارة الداخلية من ناحية المعاملات اليومية لها.


وفي نفس السياق أوضح آل عباس أن من أبرز الأدوار الوطنية التي يقوم بها الوزير هي اجتهاده طوال سنوات  لتوظيف أبناء الوطن ضمن أقسام ودوائر وزارة الداخلية من دون تمييز ولا عنصرية، مشددا على أن هذه الخطوة تمس واقع الحياة اليومي للمواطنين تعد من الخطوات الكبير جداً والتي تعني الكثير للمواطن، فالمواطن في نهاية المطاف يقدر كثيراً تلك اليد التي وفرت له مصدر العيش والرزق، منوها أنه كلما تكررت دفعات التوظيف في وزارة الداخلية أحرز معالي الوزير مكانة أكبر فأكبر بقلوب المواطنين،  وأن هذا وبلا أدنى شك من أهم الأدوار الوطنية التي يقوم بها معاليه بشكل مباشر ويحرص عليها دائما للحد من صفوف العاطلين من المواطنين، وذلك كله ينبع من ثقته التامة بأن المواطن البحريني هو المخلص دائما لهذه الأرض المعطاء.

وختم آل عباس حديثه بالتأكيد أن لمعالي الوزير إلى جانب ذلك كله، لمساته الواضحة التي لا تخفى على الناس، فمعالي الوزير  ذو لمسة إنسانية في مساعدة الفقراء والمحتاجين من أبناء الوطن، وهذه الصفة تأتي من صفات الطيبة والانفتاح وسياسة الحوار التي يتبعها، سائلا المولى عزوجل التوفيق والسداد لمعالي وزير الداخلية ومتمنيا له دوام التوفيق في خدمة الوطن والموطنين.