+A
A-

ممدوح الصالح: التعليم في البحرين يحظى باهتمام بالغ من لدن العاهل المفدى

البحرين بوابة لتطوير التعليم في الوطن العربي

كشف سعادة النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي عن اعتماد لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والشباب بالبرلمان العربي مملكة البحرين لتكون البوابة لإطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي.
وأشار الصالح إلى أن اعتبار مملكة البحرين نموذجاً يحتذى به لتطوير العملية التعليمية في الوطن العربي يعكس تميز التعليم في المملكة، مؤكداً أن التعليم في مملكة البحرين يحظى باهتمامٍ بالغ من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، باعتباره ركيزة أساسية لبناء الوطن .
وفي ضوء تداعيات جائحة فيروس كورونا والتي أثرت على التعليم في كل أنحاء العالم ذكر الصالح أن مملكة البحرين سخرت جُل طاقاتها لاستمرار التعليم لجميع طلبة المدارس والجامعات، واتخذت التعلم عن بُعد وسيلة تتناسب مع الظروف الطارئة لاستمرار التعليم في محاولة للتغلب على التحديات التي تواجه التعليم في ظل جائحة فيروس كورونا.
وحول وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي التي يتبناها البرلمان العربي، قال النائب الصالح إن البرلمان العربي متمثلاً في لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والشباب أعد الوثيقة لتكون وثيقةً مرجعية لتطوير التعليم في الدول العربية بهدف إقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة، إلى جانب وتأهيل كوادر تعليمية قادرة على إعداد جيل متميز ومُبدع يمتلك المعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل وقادر على الارتقاء بمجتمعه والإسهام في تقدم وطنه.
و بين الصالح أن الوثيقة تدعو إلى رفع نسبة الإنفاق على التعليم من الناتج الوطني، وتوفير الاحتياجات اللازمة للعملية التعليمية، إضافةً إلى المراجعة المستمرة للمناهج الدراسية  وطرق التدريس الحالية ، ومواكبة التطور العالمي واستخدام أحدث الوسائل التعليمية إلى جانب ربط مخرجات التعليم باحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وبما أن التعليم عن بُعد أصبح أحد الحلول الرئيسة التي لجأت إليها الكثير من الدول العربية للتكيف مع الجائحة ، أوضح الصالح أن «وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي» أولت  اهتماماً كبيراً بالتعليم "عن بُعد" وأفردت له محوراً كاملاً باعتباره أحد خيارات تقديم التعليم الأمر الذي يتطلب توفير بنية تكنولوجية حديثة، ووضع ضوابط  ،وسن قوانين جديدة، وتهيئة وتدريب المُعلمين والمتعلمين على هذا النمط الجديد من التعليم الذي يحتم توفير البيئة التعليمية المُحفِزة له والمرتبطة بمنظومة خدمات متطورة.