تتجه عدد من الدول حول العالم الى إعادة الإغلاق الوطني بدرجات متفاوتة، في ظل الارتفاع في حالات الإصابة والوفيات بسبب فيروس كورونا في موجة جديدة تتعرض لها الدول في مختلف القارات.
وأدت مئات آلاف من الحالات الجديدة إلى ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 55.6 مليون، مع نحو 1,3 مليون وفاة، في وقت يواصل الفيروس تفشيه وحصد أرواح حول العالم.
وبعد موسم الصيف الذي شهد تخفيفا كبيرا للتدابير، تتخّذ تركيا وهونج وربما اليابان خطوات مشددة لضبط الأنشطة الاجتماعية للسكان في ظل ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير، وذلك بعد ان أعلنت عدد من الدول الأوروبية منها المانيا وايطاليا وفرنسا وانكلترا قبل أيام تشديد عمليات الاغلاق التي تصل لغلق الحانات والمطاعم أبوابها حتى الأسبوع الأول من ديسمبر القادم والحد من إمكان السفر بين مناطق البلاد الواحد.
وقال بيان لوزارة الداخلية التركية اليوم الأربعاء إن الإجراءات الجديدة لمكافحة فيروس كورونا ستدخل حيز التنفيذ مساء يوم 20 نوفمبر وتشمل الحد من ساعات العمل في المطاعم والمقاهي وفرض إغلاق جزئي في عطلات نهاية الأسبوع.
بينما أعلنت حكومة هونج كونج تشديد إجراءات مكافحة كورونا بالنسبة للمسافرين الوافدين لاسيما الموظفين القنصليين والدبلوماسيين.
فيما من المتوقع ان تعلن اليابان عن المستوى الأعلى من حالة تأهب بعد شهر واحد من تخفيضه الى مستوى اقل، وذلك بعد ان سجلت أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر عند 393 حالة الأسبوع الماضي.
وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب من قادة دول مجموعة الـ 20، الذين سيجتمعون نهاية هذا الأسبوع في قمة افتراضية بالمملكة العربية السعودية، باتخاذ إجراءات جريئة ضد فيروس كورونا.
واعلنت عدة ولايات أمريكية كبيرة تشديد القيود المفروضة على الحركة، في ظل انضمام قائمة متزايدة من الولايات الى بؤرة انتشار الوباء على الرغم من انها نجحت في السيطرة عليه اثناء فترة الصيف بعد تطبيق سياسة إغلاق.