+A
A-

وكيل "الخارجية" تتسلم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي

أشادت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بالجهود الواضحة والبناءة لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في دعم ورعاية شتى المبادرات والممارسات التطوعية في مملكة البحرين والتي تعكس الصورة المشرفة لقيم العطاء الإنساني، مثمنة كذلك الدور الكبير الذي تضطلع به جمعية الكلمة الطيبة والقائمين عليها في النهوض بمستوى العمل التطوعي والإنساني إلى مستويات أرحب خدمةً للمجتمع البحريني.
جاء ذلك لدى استقبال وكيل وزارة الخارجية، بالديوان العام للوزارة، اليوم، كل من الأستاذ حسن محمد بوهزاع، رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع، والأستاذ أنور صالح بوحسن، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين بوزارة الخارجية، وذلك لتسليم جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية لعام ٢٠٢٠م، التي نالتها وزارة الخارجية، مؤخرًا، في الحفل الختامي للنسخة العاشرة من فعاليات الجائزة الذي عُقد عبر الاتصال الإلكتروني المرئي.
وأعربت د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة عن سعادتها بنيل وزارة الخارجية هذه الجائزة لعام ٢٠٢٠م والتي تعكس إسهامات الوزارة البارزة وجهودها المقدرة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد – ١٩)، كما تقدمت بالشكر الجزيل لهم على ما يقدمونه من إنجازات ومبادرات في سبيل الارتقاء بالعمل التطوعي، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
من جانبه، هنأ الأستاذ حسن محمد بوهزاع وزارة الخارجية على نيلها جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية لعام ٢٠٢٠م، مشيدًا بالدور المهم والملموس الذي تقوم به في التعامل والتخفيف من تداعيات وآثار انتشار جائحة كورونا (كوفيد- ١٩) في مملكة البحرين والخارج من خلال بعثاتها الدبلوماسية، وجهودها المتميزة والبارزة خلال هذه المرحلة الاستثنائية، متمنيًا لوزارة الخارجية ولجميع القائمين عليها دوام التقدم والرقي.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة المرجو منها، خدمةً للوطن والمواطن.
الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها العاشرة هذا العام ركزت على تكريم أهم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية التي كان لها إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار الجائحة كورونا، تقديرًا لما يقدمونه من تضحيات ومسؤولية وطنية مشهودة، ومعانٍ سامية للمواطنة والإخلاص حيث كانت الانطلاقة الأولى لهذه الجائزة في عام ٢٠١١م بالتنسيق والتعاون مع جمعية الكلمة الطيبة.