+A
A-

بكلفة تناهز نصف مليون دينار.. "السنية" تكفل 185 طالبًا بمختلف الجامعات

هنأ سعادة الشيخ د. راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية الطلبة والطالبات والكوادر التعليمية والإدارية بمناسبة بدء العام الدراسي الحالي ، والذي أكد فيه سعادته على حرص وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة د. ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على تقديم أفضل الخدمات والتقنيات الحديثة من خلال تطبيق نظام التعلم عن بعد والذي يأتي تماشيا مع الإجراءات والاحتياطات الصحية في ظل جائحة كورونا.

وأوضح د. الهاجري بأن مجلس الأوقاف السنية ومن منطلق تحقيق أهداف الوقف الخيري في تنمية المجتمع يقوم بتنفيذ هذا المشروع الحيوي من خلال البرنامج السنوي لكفالة الطلبة الجامعيين منذ انطلاقه في عام ١٩٩٥.

مضيفا بأن العام الدراسي الماضي ٢٠١٩-٢٠٢٠ وهذا العام ٢٠٢٠-٢٠٢١ قد شهد زيادة في عدد الطلبة الذين تمت كفالتهم في مختلف التخصصات الشرعية والأدبية والعلمية والتقنية والإدارية، حيث أقر المجلس كفالة ١٨٥ طالبا وطالبة بكلفة وقدرها ٤٢٢٦٠٠ دينار حيث كان نصيب طلبة جامعة البحرين وبوليتكنيك ٦٢ طالبا وطالبة بكلفة قدرها ١١٧٨٠٠ دينار، وطلبة الجامعات الخاصة ٤٥ طالب وطالبة بكلفة قدرها ١٨٠٠٠٠ دينار .

كما تمت كفالة ٧٨ طالب وطالبة في كلية عبدالله بن خالد للدراسات الشرعية بتكلفة قدرها ١٢٤٨٠٠ دينار.

وأضاف د. الهاجري بأن هذا المشروع يأتي استجابة  لمبدأ التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية التي تعتبر من أساسيات بناء المجتمعات المتماسكة والمتكاتفة ، موضحا بأن هذا المشروع هو أحد أعمدة المشاريع الخيرية التي يوليها مجلس الأوقاف السنية جل اهتمامه ورعايته ويخصص له ميزانيته السنوية من ريع الأوقاف الخيرية التي أوقفها أصحابها على طلب العلم ، مما يؤكد الدور الكبير الذي يضطلع به الوقف الخيري في تنمية المجتمعات المسلمة والتي يشهد التاريخ الإسلامي لها منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في صور أوقاف غطت جوانب كثيرة في كافة مناحي الحياة الجتماعية والاقتصادية .

وختم د. الهاجري بأن مجلس الأوقاف السنية وكافة منتسبي الإدارة لا يألون جهدا في خدمة سنة الوقف وتنميته والعمل على تطويره ومجاراة النظم الحديثة في ذلك.