وقع مواطنان ضحية اصدار مكتب سفريات تذكرتين وهميتين، ويعانيان اليوم من مماطلته في استرداد مبلغ التذكرتين.

وقالت مواطنة لصحيفة البلاد بأن مكتب السفر والسياحة أعلن عن عرض لرحلة الى تركيا، مقررة في 2 أكتوبر الماضي على متن شركة طيران الخليج، وجرى قطع تذكرتين بمبلغ 440 دينارا.

واستدركت بأنه تبين بعد قطع التذكرة وسداد المبلغ بأن الرحلة وهمية، وبرر للمسافرين عدم اقلاع الطائرة بسبب إلغاء الشركة لرحلة الطيران، ولكن حقيقة ما جرى أن المكتب أصدر ورقة حجز لرحلة غير موجودة أصلا.

وبينت أنه جرى التواصل مع المكتب والمسؤولين عنه طيلة الأيام الماضية، من أجل استرداد المبلغ المدفوع عن التذكرتين الوهميتين، ولم يصل المواطنان لنتيجة ملموسة حتى الآن.

ونقلت رد أحد المسؤولين بالمكتب بأنه سيجري التعويض بعد فترة، وذلك بسبب غرق المكتب في بحر الديون، وردت عليه بأن ما جرى غير مقبول ولا يجوز قطع تذاكر وهمية من الأساس.

وأشارت الى أنه بعد الالحاح على المكتب لاسترداد المبلغ، فقد طلب أجلا لاسترجاع المبلغ، بسبب إصابة الموظفة المختصة بفيروس كورونا، وأنها تعمل حاليا من المنزل، مما يتعذر اتمام معاملة استرداد المبلغ.

وطالبت المواطنة إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بضرورة التدخل من أجل ضبط عمليات بيع التذاكر الوهمية والعمل من أجل استرداد المبالغ بأسرع وقت ممكن.

وقالت المواطنة بأن مكتب السفريات وقع بمخالفة قانونية صريحة تصنف بأنها جريمة احتيال.