استفزت أسعار كتب المناهج الدراسية طلبة جامعة البحرين، الذين عبروا في تغريدات لهم عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم من ارتفاع أسعارها، رغم كونها نسخاً إلكترونية.

وتتلخص مجمل شكاوى الطلبة في إلزام الجامعة للطلبة شراء الكتب الدراسية، والتي تتمثل أهميتها في حصول الطالب على الرمز (الكود)، الذي يتيح للطالب الولوج للتمارين الخاصة بالمقرر الدراسي.

أحدهم نشر تعليقاً ساخراً يصف فيه الوضع "فقط في جامعة البحرين، ادفع عشان تسجل حق المادة، وادفع مرة ثانية حق تنجح في المادة".

إحدى المغردات رفعت للجامعة عتبها بخصوص غلاء أسعار الكتب وإلزام الطلبة بشرائها بحجة (الكود)، مشيرة إلى أن أغلب الطلبة لم تتح لهم فرصة الاستقلال المادي، فيما يعاني البعض من ظروف معيشية صعبة لا تسمح لهم بشراء أكثر من كتاب واحد.

مغرد آخر يقول إن مبلغ 15 دينار يشكل فارقا في الميزانية لكل أب يصرف على عائلة، فكيف بمبلغ 100 دينار وأكثر.

ودعت مغردة أخرى إلى إعادة النظر في أسعار الكتب، حيث إن بعض الطلبة لديه 5 مقررات دراسية، وسعر كل كتاب فيها يتراوح بين 15 و25 ديناراً، وهو ما سيكلف الطالب نحو 100 إلى 130 ديناراً لكافة المقررات الدراسية.

وسردت إحدى المغردات تجربتها السابقة، حيث اشترت الكتاب بهدف الحصول على الكود لحل التمارين، حيث لم يحقق لها الكتاب أي استفادة أخرى.

أحد المغردين يتساءل مستنكراً: هل يصح أن أشتري الكتاب ثم يشرح الأستاذ من شرائح عرض وأوراق خارجية؟.

ويواصل: ذلك يعني أن الهدف هو الحصول على (الكود) لحل تمارين لا تتجاوز علاماتها 10 درجات، هذا إن وفقت في الحصول عليها كاملة.

إحدى المغردات تشير إلى أن الأسعار مبالغ فيها وتقول: سابقاً كانت الكتب تباع بمبلغ 7 دنانير تقريباً، فما الذي جرى حتى تقفز الأسعار إلى 15 و 20 ديناراً؟.