+A
A-

الزميل أيمن يعقوب يفوز بجائزة أفضل صورة في مسابقة المجلس الأعلى للمرأة

الأعمال تجسد الأدوار الهامة التي تتولاها المرأة البحرينية على الصفوف الأمامية

أعلنت لجنة مسابقة "قصتي بعدستي" التي نظمتها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة عن أسماء الفائزين بهذه المسابقة التي شهدت منذ انطلاقها اهتماماً وتفاعلاً كبيراً من قبل عدد من المصورين المحترفين والهواة الموهوبين من المواطنين والمقيمين (من الجنسين) بمختلف الاعمار، والهادفة إلى تسليط بعض الضوء على مساهمات ومسئوليات المرأة البحرينية المتعددة في مواجهة جائحة كوفيد-19 والحد من تداعياتها السلبية على الأسرة والمجتمع والبحرين ككل.

وفاز بجائزة مسابقة "قصتي بعدستي" عن فئة "التصوير الفوتوغرافي" أيمن علي يعقوب الذي رصد حضور المرأة البحرينية ضمن فريق المتطوعين لتعقيم عدد من الأحياء في العاصمة المنامة، بينما أحرز المتسابق علي محمد مرهون جائزة المسابقة عن فئة "تصوير الفيديو" بعد أن شارك بفيديو يحكي قصة أسرة ممرضة تعمل على الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كوفيد-19 ليجد الزوج نفسه في تحدي جديد لتدبير أمور عائلته وابنائه. وقد جرى اختيار العملين الفائزين عن طريق تصويت المتابعين عبر حساب انستغرام الخاص بلجنة الشباب بعد التأكد من مصداقية التزام المشاركين الستة بشروط المسابقة.

وحاز المتسابق إلياس عبدالرزاق محمد على جائزة لجنة المسابقة الذي انتج فيديو يلقي الضوء على جوانب إنسانية وعائلية في حياة ممرضة تعمل في الصفوف الأمامية ونجح الفيديو بحسب تقييم اللجنة في إبراز قدرة المرأة على التوفيق بين التزاماتها المختلفة تجاه محيطها المجتمعي والعائلي والمهني بشكل إبداعي.

ووصل الفائزون الثلاثة إلى المراحل النهائية من مسابقة "قصتي بعدستي" بعد منافسة بين ستة مشاركات من أصل 51 مشاركة تلقتها لجنة المسابقة، وقد حصل كل منهم على 1500 دينار بحريني، إضافة إلى خمسة فائزين حصل كل منهم على مئة دينار بحريني بعد أن جرى اختيارهم عشوائياً من بين جمهور المصوتين، ليبلغ مجموع جوائز المسابقة خمسة آلاف دينار.

هذا وركزت مسابقة "قصتي بـ عدستي" بشكل خاص على تحفيز وتشجيع المهارات التصويرية والفنية لدى المشاركين فيها، حيث تطلبت المشاركة توثيق قصة ملهمة ومؤثرة إما من خلال التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو وبشكل احترافي ومبدع للتعريف بمضمون القصة وما تحمله من رسائل انسانية في تحويل تحديات الحياة الى فرص ودروس في الصبر والالتزام ومواصلة البناء.