أوضحت القائم بأعمال مدير إدارة رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم لبنى صليبيخ أن العلاقة بين الروضة وأولياء الأمور هي علاقة تعاقدية خاصة يحكمها العقد الموقع بين الطرفين، وتخضع لإرادتهما.

وأشارت في ردها على استفسار لـ"البلاد" بشأن الالتزامات المترتبة على الروضات وأولياء الأمور في حال الانسحاب قبل بدء العام الدراسي، إلى أنه على كل طرف أن يحترم التزاماته الواردة به على وجه الدقة، كما أن القانون لم يمنح الوزارة صلاحية الفصل بين ولي الأمر والروضة بخصوص المبالغ التي يطالب بها الأخير.

وأكدت أن الوزارة حرصت على التواصل مع جميع المؤسسات التعليمية لاطلاعها على مستجدات العمل في ظل الظروف الراهنة.

وأشارت إلى أن قطاع التعليم الخاص والمستمر أصدر تعميمًا بتاريخ 9 يوليو 2020 بشأن انتظام الدراسة في المدارس الخاصة ورياض الأطفال للعام الدراسي المقبل، تلاه تنفيذ توجيهات مجلس الوزراء في جلسته في 27 يوليو  بشأن اتخاذ وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات والاستعدادات للعام الدراسي المقبل في المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.

ولفتت إلى أنه تم التأكيد على هذه المؤسسات ببدء العام الدراسي في التاريخ المحدد، واستمرار التعليم بالانتظام أو عن بعد أو بالدمج بينهما، بحسب ما تقرره إدارات تلك المؤسسات.

 وبينت أن الوزارة أصدرت الدليل الاسترشادي الشامل، الذي يتضمن الإجراءات الاحترازية وتدابير الصحة والسلامة الوقائية وغيرها من جوانب مرتبطة بعودة الطلاب في المؤسسات التعليمية الخاصة، في ظل الأوضاع الصحية الراهنة المتأثرة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، وقد تم إرسال نسخة من الدليل من خلال البريد الالكتروني إلى جميع رياض الأطفال.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من أولياء الأمور لجأوا حسب إفادات عدد من مؤسسات رياض الأطفال للصحيفة إلى سحب ابنائهم؛ نظراً لما تمر به المملكة من ظروف صحية استثنائية، حيث يترتب على عملية الانسحاب التزامات مالية، إذ إن التسجيل في رياض الأطفال يبدأ مع بداية العام الميلادي، حيث يدفع ولي الأمر الرسوم الكاملة التي تشمل رسوم التسجيل مضافاً إليها رسوم الشهر الأول والشهر الأخير من العام الدراسي.