+A
A-

أمانة النواب تختتم برنامج الثقافة البرلمانية للعموم "عن بعد"

ضمن برامج التوعية والشراكة المجتمعية النيابية، اختتمت الأمانة العامة لمجلس النواب بالأمس برنامج (الثقافة البرلمانية) لفئة العموم، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد"، وبإشراف سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، وقد شهد البرنامج حضور عدد من المشاركين من الدول العربية الشقيقة، الذين أبدوا أعجابهم بالبرنامج.

وقد شهد البرنامج اهتماما بارزا وحضورا كريما من معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب حيث أشادت معاليها بأهداف البرنامج وما يشهده من مشاركة واسعة، وأكدت أن برنامج الثقافة البرلمانية محطةً هامةً للتواصل مع المواطنين وتعزيز الشراكة الداعمة لتنمية المسيرة الديمقراطية التي أرساها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفةَ عاهل البلاد المفدى، حفظهُ اللهُ ورعاه.

وأشارت معاليها خلال كلمة ألقتها للمشاركين في المرحلة الثالثة من برنامج الثقافة البرلمانية والمخصصة لفئة العموم، إن الثقافةَ البرلمانيةَ هي مفتاح المعرفة التي يستدل من خلالها على اختصاصات مجلس النواب، والأدوار التي يقوم بها، والأدوات الدستورية التي يمتلِكها للتصدي لمسؤولياته التشريعية والرقابية، معتبرة ان الأطروحات والنقاشات التي يتخللها البرنامج الثقافي ماهي الا أبواباً بحثية لأصحاب السعادة النواب تصب في تطوير النظمِ القانونية، وسن التشريعات المتطورة، وتحقيق التقدم المطرد في مجالِ العمل الرقابي والبرلماني.

وخلال البرنامج التدريبي استعرض سعادة النائب علي زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب تجربته البرلمانية في ورقة عمل بعنوان" يوميات نائب "، فيما قدم سعادة النائب ممدوح الصالح ورقة عملٍ أخرى بعنوان " كيف أصبحت نائباً "،  كما تضمن البرنامج  سلسلة من المحاضرات التثقيفية حول: "المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ، واختصاصات مجلس النواب، إضافة الى مشاركة المرأة في الحياة البرلمانية، ناهيك عن عدد من المقررات الدراسية المتخصصة من ضمنها مقرر المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني، ومقرر اختصاصات وآليات عمل مجلس النواب، وكلمة ختامية للمشاركين القاها سعادة السيد يحيى الملا الأمين العام المساعد للجان والجلسات بمجلس النواب بالإنابة.

ويأتي برنامج الثقافة البرلمانية بمراحلها الثلاث ضمن الخطة الاستراتيجية التي تنتهجها الأمانة العامة لمجلس النواب في مواصلة الدور المجتمعي المنسجم مع النهج المؤسسي العام الذي يتبناه المجلس النيابي، والقائم على تعزيز العمل البرلماني بما يتوافق مع الأولويات الوطنية، والمسيرة التنموية الشاملة.

حيث يتخلل البرنامج عدد من ورش العمل والمحاضرات التي استهدفت في المرحلة الاولى "الناشئة" من عمر 12 ولغاية عمر 19 سنة، وفي المرحلة الثانية "الشباب" من عمر 20 حتى 35 سنة، وأخيرا "العموم" في المرحلة الثالثة لمن هم أكبر من 35 سنة، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، والتعريف باختصاصات وآليات عمل مجلس النواب والأمانة العامة، وترسيخ وفهم الواجبات والمسؤوليات الوطنية، واكساب المشاركين مهارات النقاش العام، من خلال التواصل المباشر مع السادة النواب، وتوعيتهم بمفاهيم ومبادئ الدستور البحريني وثقافة المواطنة.