+A
A-

البرهان لبومبيو: دعم أميركا يسرع التحول الديمقراطي بالسودان

بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي وصل، الثلاثاء، الخرطوم في أول رحلة مباشرة من تل أبيب، أعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن سعادته بالتقدم الذي تشهده العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأميركية بعد انقطاع دام ثلاثة وعشرين عاما.

وأكد أن دعم الولايات المتحدة الأميركية للفترة الانتقالية في السودان، يسرع عملية التحول الديمقراطي بالبلاد.

كما طالب الولايات المتحدة الأميركية برفع اسم السودان من قائمة العقوبات والدول الراعية للإرهاب في ظل التحول الديمقراطي والانفتاح على العالم الخارجي.

بدوره، عبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن سعادته بزيارة السودان، واصفا الزيارة بالمهمة، وأن بلاده تقف مع السودان في كافة القضايا واندماجه في المحيط الإقليمي والدولي.

وأكد أنه ناقش مع البرهان دعم الجيش لتحول السودان إلى الديمقراطية، وتعميق السودان للعلاقات مع إسرائيل.

وقبل ذلك، التقى بومبيو رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الذي أكد أنه أجرى محادثات "مباشرة وشفافة" مع بومبيو.

وقال حمدوك إن المحادثات تضمنت حذف اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، داعياً الإدارة الأميركية لـ"ضرورة الفصل بين عملية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومسألة التطبيع مع إسرائيل"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

من جانبه، أكد بومبيو دعم الإدارة الأميركية للعملية الانتقالية في السودان ولعملية السلام وجهود تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وبقية المناطق المتأثرة بالنزاع. كما أبدى اهتماماً بإجراءات حماية المدنيين في دارفور بالمرحلة القادمة.

وكان وزير خارجية واشنطن غادر إسرائيل، صباح الثلاثاء متوجهاً إلى الخرطوم، في أول رحلة رسمية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم، وذلك في اليوم الثاني من جولة على الشرق الأوسط تتمحور حول ملفات عدة، من بينها تسريع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم واشنطن للسلام في السودان.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: "يسعدني إعلان أننا على متن أول رحلة رسمية مباشرة من إسرائيل إلى السودان".

يشار إلى أن السودان استعاد علاقاته تدريجيا مع الولايات المتحدة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل نيسان 2019، ويسعى إلى شطب اسمه من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب.