+A
A-

"البحرين الوطني" يحصد جائزة "أفضل مسيرة تحول مصرفية في الشرق الأوسط 2020"

 احتفل بنك البحرين الوطني (NBB) بتحقيقه انجازًا جديدًا هامًا ضمن مسيرة التحول المصرفي الخاصة به، وذلك بحصد جائزة "أفضل مسيرة تحول مصرفية في الشرق الأوسط 2020" بحفل جوائز يوروموني الشرق الأوسط للتميز، والتي تعد من أكثر الجوائز احتفاءً وتقديرًا بالقطاع المالي العالمي. ونجح البنك بنيل جائزة "أفضل بنك في البحرين لعام 2020" مجددًا للعام الثاني على التوالي. ويعكس اختيار "البحرين الوطني" لهذه الجوائز، تميز أداءه والنتائج الإيجابية التي حققها خلال العام الماضي، في ظل استمرار جهوده الرائدة واستثماراته المتنوعة لتعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي.

يُعد حصد هذه الجوائز المرموقة إنجازًا لرحلة النمو الناجحة لبنك البحرين الوطني، والتي استعرضت مساعيه لتوظيف أحدث التقنيات المتطورة والمهارات الموهوبة في توفير تجربة مصرفية نموذجية بشكل رقمي، مما أتاح له أن يتحول إلى مؤسسة مالية رائدة تركز على العملاء.

وبهذه المناسبة، صرح السيد فاروق يوسف خليل المؤيد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني قائلًا: "نفخر جدًا بحصد جائزتين مرموقتين من حفل جوائز يوروموني الشرق الأوسط للتميز، وهو بلا شك إنجاز بارز لنا في البنك ولمملكة البحرين معًا، حيث يعكس مكانتها الإقليمية المتميزة كمركز مالي رائد بمنطقة الشرق الأوسط، بجانب كونها نموذجًا يحتذى به في تنظيم القطاع المصرفي. وتعتبر هاتين الجائزتين شهادة على الجهود التي تم تحقيقها على مدى السنوات الثلاث الماضية لتحويل بنك البحرين الوطني إلى مؤسسة نشيطة ذات أساس متين، تركز على المستقبل، وتحرص على التكيف مع المتغيرات المتسارعة في القطاع. ونجني اليوم ثمار التحول الاستراتيجي؛ "البحرين الوطني" مؤسسة مصرفية مواكبة للتطور الرقمي وتُركز على منح العملاء خدمة مصرفية قيّمة. ومن هذا المنطلق، أود أن أعرب عن خالص تقديري لمجلس إدارة البنك وإدارته التنفيذية على نجاحهم في توجيه البنك للوصول إلى آفاق جديدة من التفوق والنجاح، ويسرني أيضًا أن أتقدم بالشكر والامتنان لعملائنا الأعزاء على ولائهم المتواصل، ولفريق عمل البنك على مساعيهم التي مهدت الطريق لتحقيق العديد من الإنجازات القيمة، ومن ضمنها هذه الإنجاز الإقليمي المتألق."

وتركزت جهود "البحرين الوطني" خلال الثلاث أعوام الماضية، على الالتزام بمعايير ذات مستوى عالٍ في إدارة المخاطر وهيكلة الضوابط، وتلبية الاحتياجات المتنامية لكل شريحة من قاعدة عملائه، بما في ذلك العملاء من الأفراد والشركات الكبرى والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، وذلك في الوقت الذي يشهد تغيّر العادات المصرفية للعملاء وزيادة الطلب على الحلول الرقمية. واتخذ البنك من تجربة العملاء وسيلة لتوجيه استراتيجيته المصرفية، حيث بادر بوضع الأولوية لتعزيز الحلول المُقدّمة لخدمة مختلف أفراد المجتمع، بما في ذلك عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتم دعمهم بخدمات البنك بالخواص اللمسية والبصرية والسمعية.

وفي حديثه حول هذا الإنجاز، قال السيد جان كريستوف دوراند الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نحقق هذا الإنجاز المتميز والمعترف به على الصعيدين المحلي والإقليمي، وهو يؤكد على التقدم الملحوظ الذي أحرزناه مسبقًا لِوضع وتنفيذ استراتيجية التحول المصرفية للبنك بالرغم من التحديات الأخرى في القطاع. ويعكس تلقِّينا لجائزتيّ "أفضل مسيرة تحول مصرفية في الشرق الأوسط 2020" و "أفضل بنك في البحرين لعام 2020" ضمن هذا الحفل، توجهنا الدؤوب لتحقيق كافة أهداف البنك. نحن نشغل اليوم مكانة تُتيح لنا الوفاء بوعد علامتنا التجارية التي تنص على أن نكون أقرب إلى العملاء الأعزاء، والالتزام بتعهدنا لهم بتطوير تجربتهم المصرفية ومنحهم عروض متجددة وخدمات مبتكرة وذات جودة عالية. وقد تطلبت رحلة التحول هذه، الكثير من الإخلاص والتفاني لتحقيقها بمشاركة كل فرد من طاقم عمل بنك البحرين الوطني. وعليه، فإني أشكر كافة أعضاء فريق عملنا المتميز وأعضاء مجلس الإدارة، وعملائنا الكرام على إيمانهم بنا ودعمهم المستمر للنمو وإحراز المزيد من التقدم."

ومن جانبها، قالت فرجينيا فورنيس، محرر شؤون الشرق الأوسط بمجلة يوروموني: "تقف هذه الجائزة شاهدًا على التحول الجذري لبنك البحرين الوطني، والذي حقق بالفعل نتائج رائعة. لطالما تربعت الرقمنة في قلب إستراتيجية البنك، حيث أصبح أول بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطرح الحلول المصرفية المفتوحة. وقد تم الاستثمار في مجالات متعددة مثل: تكنولوجيا المعلومات، والعمليات الداخلية، وهياكل إدارة المخاطر، مع رفع الامتثال إلى المعايير الدولية، حيث تتمثل مساهمة موظفي البنك في دعم جميع ما سبق."

وتألق بنك البحرين الوطني بإطلاق العديد من المبادرات النوعية على مستوى المملكة والمنطقة، وهي تأتي ضمن مساعيه نحو الابتكار والتركيز على تلبية تطلعات العملاء، وتعد أحدث مبادرة للبنك كونه أول بنك في البحرين يكمل بنجاح شهادة "سويفت" لخدمة "جي بي آي" للابتكار في المدفوعات العالمية (SWIFT gpi)، وهي أحدث مبادرة أطلقتها شركة "سويفت" بهدف تحسين تجربة العملاء في مجال الدفع العالمي. ويحتل البنك أيضًا مكانة رائدة في مجال خدمات أسواق رأس المال المدين محليًا، حيث يسهم بالبنك بالتقريب بين مُصدِّري السندات والصكوك المحليين والمستثمرين المؤسسيين الدوليين. وقد أضحى البنك مثالاً رائدًا، كونه أول بنك في مملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقوم بتدشين الخدمات المصرفية المفتوحة، وتتماشى هذه الخطوة بشكل وثيق مع الجهود التي تبذلها المملكة للتقدم كاقتصاد رقمي وترسيخ مكانتها كمركز بارز للتكنولوجيا المالية.

واهتم "البحرين الوطني" بمد نطاق انتشاره محليًا، وقد نجح بتأسيس أكبر شبكة من الفروع وأجهزة الصراف الآلي في البحرين، إلى جانب تعزيز تواجده على القنوات الرقمية. وكذلك بادر البنك بتعزيز انتشاره في دول مجلس التعاون الخليجي الرئيسية، ضمن خططه التوسعية للاستفادة من الفرص الإقليمية. وسعى البنك لدعم استراتيجية التنويع والنمو الخاصة به باستحواذه على أغلبية حصص بنك البحرين الإسلامي، مما أسهم بمنحه إمكانية الاستفادة من فرص قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية النامي، حيث هدِف هذا الاستحواذ لدعم رؤيته الاستراتيجية الرامية لإنشاء مجموعة مصرفية متكاملة.

وخصص بنك البحرين الوطني عناية بالغة بالاستثمار في تنمية رأس المال البشري لتحقيق أهدافه وتطلعاته، وقد وجّه جزءً كبيرًا من جهود هذا التحول في تنمية مهارات ومواهب فريق العمل. وحرص البنك على بناء ثقافة مؤسسية قوية ومتناسقة، مع إقامة برامج التدريب والتطوير الشاملة للموظفين، ودعم تطورهم الوظيفي عبر منحهم الوسائل والأدوات للتفوق في مهامهم الوظيفية المختلفة. وأسهم هذا الالتزام بكسب سمعة طيبة للبنك جعلت منه "وجهة العمل المفضلة" لدى البحرينيين.

وقام بنك البحرين الوطني بتطبيق تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) الذي تم ضمّه إلى التقرير السنوي لعام 2019، وهو إنجاز يفخر به البنك بشكل خاص ويعكس رغبته في دعم دمج الاستدامة لتكون ضمن استراتيجية المؤسسة وممارسات الأعمال والسعي الدؤوب لجعل البنك نموذجًا محليًا لهذه الممارسات.