+A
A-

العلوي: إشادة دولية بمشاركة البحرين في استمرارية ونجاح مبادرة الإدارة الرشيدة منذ انطلاقتها في 2005

شارك المهندس جمال عبدالعزيز العلوي مدير عام التنظيم وموازنة الوظائف بديوان الخدمة المدنية، ممثل الديوان في مبادرة الإدارة الرشيدة، في اجتماع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) بعنوان تأثير فيروس كورونا كوفيد 19على سيادة القانون - وضع القرارات والسياسات التنظيمية والوصول إلى العدالة في أوقات الأزمات، والذي عقد بتاريخ 22 يونيو 2020م عبر تطبيق زووم بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمهتمين من مختلف الدول العربية والأوروبية ودول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD.

حيث تناول الاجتماع العديد من المحاور الهامة للحكومات والمؤسسات والمنظمات وبخاصة في ظل فيروس كورونا كوفيد 19 والتي تمركزت حول السياسة التنظيمية والحوكمة وما ينتج عنها من حماية أوضاع المواطنين المالية والاقتصادية والاجتماعية، وتسليط الضوء على تقنيات وإجراءات الخدمات الحكومية وتأثيرها المباشر على فعالية التشريعات والجودة التنظيمية لتعزيز الثقة في الخدمة الحكومية ونظم العدالة وسيادة القانون.

كما تناولت الجلسات النقاشية فكرة ومبدأ "المسار السريع" حيث يتم من خلاله خضوع اللوائح والتشريعات المعتمدة لمراجعات دقيقة لما بعد التنفيذ مما يعزز الوصول للعدالة حتى في وقت وسياق الأزمات، بالإضافة لتناول تبسيط الإجراءات الإدارية والقانونية، واستخدام الابتكار لزيادة استجابة السياسات والقوانين المختلفة في ظل الأزمات لاستمرارية تقديم الخدمات.

بدوره أوضح المهندس العلوي بأن الجلسات النقاشية تناولت أيضًا تأثير وضع القرارات والسياسات الضرورية في ظل الجائحة على مختلف مناحي الحياة، وخلاصة تجارب وابتكارات الدول وتبادل الدروس المستفادة حول وضع السياسات في أوقات الازمات بين كل من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأفضل الممارسات الجيدة في هذا المجال، مؤكدًا أن هذا الاجتماع وما تخلله من نقاشات وممارسات وابتكارات ثرية سيكمّل برنامج الحوكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وأضاف العلوي بأن القائمين على الاجتماع أشادوا بإسهامات مملكة البحرين في نجاح أعمال مبادرة الإدارة الرشيدة ودعم استمراريتها منذ انطلاقتها في العام 2005م، حيث تعتبر مملكة البحرين من أبرز المشاركين من الدول العربية فيها.

الجدير بالذكر بأن المبادرة منذ انطلاقتها شكلت نقطة التقاء وتجمع لممثليها من كل من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمنظمات العالمية. وعمل كل من ذراعي المبادرة - الاستثمار والإدارة الرشيدة - على تشجيع الاصلاحات لتحسين مناخ الأعمال، ونشر الوعي بمختلف المعايير والمبادئ الخاصة بالإدارة الرشيدة وتحسين جودة الخدمات الحكومية والحوكمة في القطاع العام، وتعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية، ورعاية النمو الاقتصادي المستدام.