+A
A-

الجودر: الإنتهاء من المرحلة الاولى من مشروع تأهيل وزراعة شارع المحرق الدائري

في إطار خطة بلدية المحرق في تجميل الشوارع الرئيسية وزيادة الرقعة الخضراء، كشف مدير عام بلدية المحرق المهندس إبراهيم يوسف الجودر عن الإنتهاء من  المرحلة الاولى من مشروع تأهيل وزراعة شارع المحرق الدائري.

وقال المهندس الجودر أن المشروع يقع على امتداد طولي يصل إلى (٢٨٠٠) متر من (تقاطع جزر أمواج حتى تقاطع ديار المحرق) على ان تستكمل اعمال المرحلة الثانية بعد الانتهاء من توصيل شبكة المياه المعالجة والتي جاري العمل فيها من قبل شئون الاشغال والمتوقع الانتهاء من توصيلها خلال الربع الأول من العام القادم. 

وذكر المهندس"الجودر" أن مشروع تجميل شارع المحرق الدائري جاء وفق معايير وضوابط معينة بناءً على معطيات خطة الوزارة الخاصة بالتشجير والتجميل، وبحسب توجيهات سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف وبمتابعة وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس محمد بن أحمد آل خليفة في الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية من حيث قدرتها على التكيف مع طبيعة الظروف المناخية المحلية على مدار العام، وقد حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية.

وعن تفاصيل أعمال التشجير بشارع المحرق الدائري، أوضح المدير العام أنها شملت تركيب شبكة ري مكونة من خطوط رئيسية وفرعية على طول الشارع، وإنشاء محطة ضخ جديدة مكونة من خزانات مياه سعة (٢٥) ألف جالون ومضخة مياه تعمل بالديزل بقدرة سعتها (٤٥) متر مكعب بالساعة، بالإضافة إلى تأهيل التربة وتهيئة الأرض الزراعية وتجهيزها بالرمل الزراعي والأسمدة العضوية.

وتابع المهندس "الجودر": تم زراعة زراعة عدد (١٦٩٥) من الأشجار في الجهة الشرقية من الشارع شمل زراعة عدد (١٥٥) من أشجار الواشنطونيا المقاومة لملوحة المياه، وزراعة عدد (٧٧٠) من أشجار الهبسكس تلياسوس وهي شجيرة مزهرة دائمة الخضرة سريعة النمو ومقاومة للحرارة والذي يصل إرتفاعها إلى (٤) أمتار وشجيرات اوليندر عدد (٧٧٠) وهي من النباتات التي تتحمل قلة مياه الري وتكون مزهرة طوال العام وتناسب الزراعة في الشوارع .

وأشار "الجودر" أن الزراعة التجميلية في الشوارع الرئيسية بمناطق محافظة المحرق هي ذات أولوية على أجندة مشاريع البلدية لما لها من أهمية في دعم الإستراتيجية الوطنية الزراعية في مملكة البحرين، حيث تتمحور خطة البلدية في الإهتمام بتجميل الشوارع العامة والعناية بالمسطحات الخضراء والصيانة الدورية لأنظمة الري والعمل على المتابعة المستمرة للمواقع ومعالجتها بالوسائل المتطورة والمواكبة لأساليب الزراعة الحديثة.

من جانبه، أشار القائم بأعمال قسم المتنزهات والحدائق بالبلدية المهندس حسن نوح رمضان بأنه ونظراً لمحدودية مياه الري في محافظة المحرق فقد تم تفعيل نظام نقل المياه والري الذي يعمل من خلال شبكة لاسلكية ونظام يتم التحكم به من خلال غرفة تحكم، وتم من خلال هذه التقنية تقليل الهدر المائي و زيادة كمية المياه المتوفرة من 150 متر مكعب إلى 350 متر مكعب يومياً، والتي بدورها ساعدت  كمية المياه على التوسع في الزراعة.

وأوضح أن النظام الالكتروني يتيح لقسم المنتزهات والحدائق إعداد تقارير عن عمليات الري وحالة المضخات، مما يسهم بشكل مباشر في تطوير العمل على ري المساحات الخضراء في الشوارع الرئيسية، و التوسع في الرقعة الخضراء من خلال زيادة كفاءة استخدام مياه الري بنسبة تزيد على 30%، كما أن التكلفة التشغيلية للنظام قليلة جداً بالمقارنة مع الأنظمة الأخرى بنظام اللاسلكي مما يوفر في المصاريف التشغيلية.

وأكدت بلدية المحرق أنها مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل وعمارة البيئة والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، من ضمنها العناية بتشجير الشوارع العامة للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين