أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس عن عميق اعتزاز وجزيل شكر الغرفة ومجلس إدارتها والأسرة التجارية والصناعية لما أبداه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من توجيهات سامية ودعم متواصل ومساندة مستمرة للغرفة وللقطاع الخاص خلال تشرفه بلقاء جلالته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

 ولفت السيد سمير ناس إلى "أن الغرفة تنظر بكثير من الامتنان والتقدير لدعم جلالته للجهود التي تتبناها الغرفة في دعم تجار البحرين وتسهيل الإمكانيات أمامهم انطلاقا من رسالتها وأهدافها المتمثلة في نهضة البحرين التجارية والاقتصادية، وكذلك جهودها ومبادراتها لمواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها، باعتبارها شريكاً فاعلاً وحيوياً في مسيرة النهضة الشاملة، وممثلا جديرا للقطاع الخاص بمملكة البحرين".

 كما ثمّن السيد سمير ناس ما أكد عليه حضرة صاحب الجلالة من أهمية الدور الريادي الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في خدمة القطاع التجاري والصناعي، بمختلف فئاته وتنشيط وتطوير أدائه، وما أبداه جلالته من دعم للأسرة التجارية والاقتصادية وللغرفة لتواصل مساهماتها الفاعلة، في خطط التنمية والمنظومة الاقتصادية لخدمة الاقتصاد الوطني، ودعوة جلالته السامية لتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية، ومضاعفة العمل لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة بما يدعم ويعزز الاقتصاد البحريني، مؤكدا أن الغرفة ستواصل هذا الدور بل سوف تطوره خلال المرحلة المقبلة حتى تكون على قدر الآمال المعقودة عليها.

 وأوضح رئيس الغرفة "أن ما أبداه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من تقدير واشادة بدور الغرفة التي كانت على مدى تاريخها العريق خير معين للحكومة الموقرة في جهودها التنموية الداعمة للاقتصاد الوطني، والصوت المعبر عن القطاع الخاص البحريني، وهذا يجعلنا نعمل على شحذ الهمم لنكون على مستوى الآمال والتطلعات المعقودة علينا وعلى القطاع الخاص البحريني ودوره في عملية التنمية"، مضيفاً أن ذلك يؤكد ما يمثله هذا القطاع من واجهة البحرين التجارية ومرآة تعكس التطور التجاري والاقتصادي في المملكة.

 وأشاد رئيس الغرفة بالرعاية المتواصلة وبالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الخاص البحريني والغرفة من لدن جلالته حفظه الله ورعاه، وقال إن دعم جلالته حفظه الله أتاح للغرفة فرص غير مسبوقة للعمل ولخدمة القطاع الخاص، كما ان عهده الزاهر شهد تطورات ايجابية كبيرة خاصة في الجانب الاقتصادي، حيث إنها وفرت مختلف التسهيلات والإمكانيات لدعم القطاع الاستثماري والتجاري، مؤكداً أن مساندة جلالته للغرفة قد ساهم في تحقيق كل الأهداف والتطلعات المنشودة لرفعة الاقتصاد البحريني ونموه.

 واختتم السيد سمير ناس تصريحه بتجديد الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على الرعاية الكريمة التي تحظى بها الغرفة والقطاع الخاص الذي تمثله، وقال إن ذلك سيبقى دوماً موضع اعتزاز الأسرة التجارية والصناعية في البحرين، مؤكداً أن مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كما قال جلالته حفظه الله، قادرة على تجاوز هذه المرحلة بجهود وسواعد أبنائها المخلصين وكفاءاتها الوطنية والانطلاق نحو المستقبل بعزم وثبات لحماية المكتسبات وتعزيز مسيرة التنمية والتطور لمستقبل أفضل للمواطنين وأجيال البحرين.