يواصل المجلس الأعلى للمرأة تنفيذ الجانب الميداني لحملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" التي قام بتدشينها تنفيذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بتقديم كل ما يلزم لمساندة احتياجات المرأة البحرينية وأسرتها، وذلك بالتعاون والتنسيق المباشر مع الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) والمنصة الوطنية للتطوع.

وتشمل المساهمات العينية المستلزمات الاستهلاكية والمعقمات الصحية والأدوات الطبية والأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأجهزة التعليمية الضرورية، وقد بلغت نسبة الأسر البحرينية التي تعيلها امرأة 80٪ من إجمالي المستفيدين حتى الآن، فيما بلغت نسبة أسر الكوادر الصحية في الصفوف الأمامية في مواجهة الفيروس 20٪ بإجمالي وصل ( 2013) أسرة.

وتستهدف الحملة المرأة بجميع فئاتها وبالأخص المطلقة والارملة والمهجورة و(العزباء والمتزوجة) المعيلة لنفسها ولأقاربها (من الدرجة الأولى) والمتقاعدة، والموظفات الحوامل والمرضعات وأمهات من هم دون العاشرة والمصابات بأمراض تنفسية ونقص المناعة والأمراض المزمنة، ومن ذوي الإعاقة واللواتي يرعين من ذوي الإعاقة من الأبناء والأقارب وكبار السن بالإضافة إلى الأسر من ذوي الدخل المحدود، وصاحبات المشاريع التجارية المتعثرة.

وينظم المجلس الأعلى للمرأة حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" بدعم من قبل العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص والأهلي إضافة إلى شخصيات بارزة، وقد انضم مؤخرا إلى قائمة الداعمين للحملة كل من مجلس الشورى، والشركة المتحدة للإسمنت، وشركة زين البحرين للاتصالات، ومجموعة عبداللطيف خالد العوجان، ومؤسسة المرحوم محمد جميل بن منصور العريض للمسئولية المجتمعية، وبنك البحرين والكويت وبنك الإسكان وبنك سيكو ومطعم فيدريكرز ومقهى كاريبو وشركة كويوالرام للإستيراد والتصدير، ومدرسة جودة التعليم والمدرسة الكندية، وشركة واي ام اتش لحلول تكنولوجيا المعلومات، ومؤسسة أشرف للعطور ومستحضرات التجميل، ومجموعة العريض القابضة، ومجموعة ترافكو، وشركة أرادوس  لتأجير السيارات، ولولو هايبرماركت، ومطعم فريسكو، والشيخة شيخة بنت حمد بن عبدالله آل خليفة  والشيخة مريم بنت حمد بن عبدالله آل خليفة، والسيد أحمد عبدالله كانو، والدكتورة بهية جواد الجشي والسيدة أفنان راشد الزياني والسيدة غادة خالد مطر و السيدة مريم خالد الأمين.

وتشرف الإدارة التنفيذية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة على برنامج العمل الميداني الذي يقوم به عدد من المتطوعين المسجلين على "المنصة الوطنية للتطوع"، وبمشاركة من جمعيات كشافة ومرشدات البحرين، ويجري تباعاً مواصلة هذا الدعم لحين التحقق من تلبية واستدامة إمداد الأسر بما يلزمها على المدى القصير والبعيد.

ويمثل توزيع المساهمات والمساعدات العينية على المرأة والأسر المستحقة واحد من أربع مجالات تتضمنها حملة "متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين"، هو مجال "الدعم الأسري" المتمثل في تقديم المساعدات والخدمات الطارئة، فيما تشمل المجالات الأخرى "الإرشاد الخدمي والاستشارات الأسرية والقانونية" الفورية، و"الدعم الاقتصادي" لضمان الاستفادة من التدابير المالية المتعددة المطروحة من قبل الدولة لاستمرار نشاط المرأة التجاري في سوق العمل، و"الدعم التعليمي" لتمكين الأسر من متابعة تحصيل أبنائهم خلال هذه الفترة.