+A
A-

التعليم عن بعد عن الشباب.. حل سهل ام صعب؟

مع توقف حضور الطلبة للجامعات قامت جامعة البحرين لاتجاه استمرار التعليم عن بعد لطلبه الجامعة وقد اشاد بعض الطلبة بهذه التجربة لمواجهة الأزمة واستمرار العملية التعليمية في الجامعة والانتهاء في الوقت المحدد له قبل الأزمة.

ولكن تواجه طلبة التخرج مشاكل التأخر للفصل القادم بسبب تقديم عرض مشاريع التخرج وبشكل خاص التخصصات العملية في الجامعة.

وللحديث أكثر عن بعض الحلول التي اقترحها بعض الطلبة لتفادي التأخر في التخرج قمنا بمقابلة البعض منهم.

وقال الطالب محمد وحيد طالب كلية الهندسة في جامعة البحرين أرى أن تتم دراسة جميع الحالات الطلابية لجميع الطلبة المتوقع تخرجهم اولا حيث أن مشروع التخرج يمثل للبعض طوق نجاه للتخرج بمعنى انه يوجد اكثر من طالب يلزم عليهم الأمر أن يتم تحسين المعدل التراكمي او التخصصي ليصل الي ٢ للتخرج.. والمشكلة الأساسية هنا أن مشروع التخرج يتم عن طريق حوالي ٤ طلاب وكل طالب حالته الجامعية تختلف عن الآخر فهناك طالب تخرج وطالب عادي وغيرهم من الحالات و كل طالب يريد اختيار مسار على حسب حالته الجامعية على سبيل المثال طلاب مجموعة التخرج يتكون من ٤ إلى ٥ طلاب بينهم طالب تخرج يريد أن يحسن المعدل التخصصي  فيريد أن يسلك المسار الثاني لكي يصل إلى المعدل المطلوب للتخرج وطالب آخر تخرج يريد أن يسلك المسار الاول وطالب اخر يريد المسار الثاني لعدم حاجته للمسار الاول علما بأنه طالب ليس من المتوقع تخرجهم  فاعتقد انه في هذه الحالة يتوجب أن يكون هناك حالات استثنائية لكي يسير الجميع كما يتوجب عليه أن يفعل لكي يتخرج من تخصصه ويحصل على الشهادة التي لطالما انتظرها طوال فترته الدراسية في الجامعة.

وعند سؤال الطالب نادر مجدي قال ان المشكلة تتركز في عرض مشروع التخرج فنحن في مجموعة تحتوي على ٤ طلاب و تتلخص مشكلتنا اننا نريد اختيار المسار الأول لأنه المناسب لنا و يوجد فرد من أفراد المجموعة يحتاج إلى المسار الثاني لكي يستطيع التخرج من الجامعة هذا الفصل ولكن يجب علينا جميعا اختيار مسار واحد كمجموعة واحده وبالتأكيد سنختار المسار الثاني لمصلحة زميلنا في المجموعة و المشكلة ايضا في كيفية عرض مشروع التخرج فمن الممكن عرض المشروع عن بُعد   كما هو الأمر في شرح الدروس ولكن اختيار المشرفين على مجموعات مشاريع التخرج سيجعلنا ننتظر لشهر سبتمبر المقبل مع بداية العام الدراسي الجديد لكي نحصل على درجة المشروع ومن ثم نتخرج من الجامعة.

و قال بعض الطلاب أن مشكلة الاساسية تتركز في صعوبة التواصل مع مشرفين المشروع وهذا يسبب هدر الوقت أو العمل بشكل غير المطلوب في بعض الاحيان لحين مراجعة الدكتور المشرف على مشروع التخرج.​