تقام الجمعة 13 مارس منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز.

وتلعب 5 مباريات على 3 ملاعب: على استاد الأهلي يلتقي البسيتين مع النجمة عند 6.30 مساء، وعلى استاد مدينة خليفة الرياضية يلتقي الحالة مع الرفاع عند 4.15 عصرا، وعند 6.45 مساء يلعب الشباب مع المحرق، وعلى استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة يلتقي الأهلي مع الحد عند 4.15 عصرا، وعند 6.45 مساء يلعب المنامة مع الرفاع الشرقي.

ويشير ترتيب الدوري حاليا إلى صدارة الحد برصيد 25 نقطة، ثم المحرق وصيفا برصيد 22 نقطة، الرفاع الشرقي 19، الرفاع 15، المنامة 14، النجمة 12، الأهلي 11، البسيتين 8، الشباب 7، والحالة في المركز الأخير برصيد 5 نقاط فقط، مع وجود لقاء مؤجل ضمن الجولة الأولى بين المحرق والرفاع.

البسيتين والنجمة

واللقاء يجمع بين فريقين تعرضا للخسارة أثناء الجولة الماضية، إذ خسر البسيتين من المحرق، والنجمة من المنامة.

والتعويض هو شعار كلا الطرفين، خصوصا في ظل رغبة البسيتين نحو التجديد مع الجهاز الفني الحديث للفريق بقيادة المدرب التونسي صبري عبداللاوي، الذي تولى المهمة خلفا للمدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل، لكن التونسي لم ينجح في الاختبار الأول باعتباره خسر أمام المحرق، أما النجمة فهو الآخر بقيادة فنية تونسية متمثلة في المدرب فتحي العبيدي الساعي لعودة فريقه إلى سكة الانتصارات عبر بوابة السفينة الزرقاء.

الحالة والرفاع

متذيل الترتيب فريق تعرض إلى 7 هزائم حتى الآن، وهو الرقم الأكبر مع الشباب الذي خسر مثل عدد المرات، سيكون في مهمة صعبة حينما يلاقي حامل اللقب فريق الرفاع المنتشي بفوزه أثناء الجولة الماضية على الأهلي بثلاثية مستحقة.

والحالة يبحث عن فوزه الثاني هذا الموسم، للابتعاد قليلا عن قاع الترتيب سيلاقي سماوي الرفاع الساعي لتعويض خروجه من كأس الملك، والمنافسة على اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي.
ويقود الفريقين مدربان وطنيان: عارف العسمي مع الحالة وعلي عاشور مع الرفاع. وكان لقاء الذهاب انتهى رفاعيا بنتيجة (5-0).

الشباب والمحرق

لقاء لن يخلو من السهولة للطرفين؛ كون الشباب يسعى للتعويض وكسب مزيد من النقاط للابتعاد عن منطقة الخطر، فيما المحرق يأمل في مواصلة سلسلة انتصاراته.

ولقاء الذهاب بين الطرفين كان حافلا بالأهداف وأقيم على استاد مدينة خليفة الرياضية، وانتهى لصالح المحرق بنتيجة (5-3). 

ومباراة اليوم ستكون مختلفة بالتأكيد؛ كون المحرق يأمل في زيادة رصيده النقطي والحفاظ على وصافته، فيما الشباب يسعى لوضع حد لنتائجه السلبية، خاصة مع الأداء الجيد الذي قدمه أمام المتصدر الحد في لقاء الجولة الماضية، وخسره في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء. يقود الشباب المدرب الوطني حسين علي "بيليه" الذي سبق له اللعب مع "الذيب"، فيما يقود المحرق المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا.

الحد والأهلي

ويسعى رائد الترتيب فريق الحد إلى البقاء في المركز الأول بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه (المحرق)، حينما يلاقي الأهلي الذي لا يزال يعاني رغم التغيير الذي طال رأس الإدارة الفنية عبر التعاقد مع المدرب التونسي كمال الزواغي بدلا للوطني عيسى السعدون.

والحد بقيادة المدرب الوطني محمد الشملان يقدم موسما ممتازا على جميع الأصعدة، فالفريق وصل إلى نهائي كأس الملك، ويتصدر لائحة ترتيب الدوري. 

والأهلي بدوره خسر 5 مباريات، أي ما يعادل نصف المباريات التي خاضها، ولم ينجح في تحقيق الفوز إلا في 3 مرات.

ومباراة لن تكون سهلة على الطرفين، خصوصا مع الأهمية الكبرى التي تكتسيها النقاط الثلاث.

المنامة والرفاع الشرقي

والمباراة ستجمع بين فريقين حققا الفوز بهدف وحيد خلال الجولة الماضية، إذ تفوق المنامة على النجمة، والرفاع الشرقي على الحالة.

ويقود المنامة المدرب التونسي محمد المكشر، ويقود الرفاع الشرقي المدرب الوطني مرجان عيد. 

والمنامة يبحث عن فوز جديد يزيد من رصيده النقطي، خاصة أنه حقق الفوز في 3 مناسبات من أصل 10 مباريات لعبها، أمام الرفاع الشرقي الساعي لمواصلة سلسلة انتصاراته وظهوره الإيجابي خلال الفترة الأخيرة، خصوصا أنه فاز في 6 مباريات لعبها من أصل 10 في الجولات الماضية.