+A
A-

التحالف يطرح روايته بـ"أحداث قرية خربة عمو" السورية

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب تنظيم "داعش"، أن قواته فتحت النار الأربعاء عند نقطة تفتيش بقرية خربة عمو قرب القامشلي شمال شرقي سوريا، بعد تعرضها لإطلاق نار من أسلحة صغيرة.

وذكر التحالف في بيان أن الوضع قد هدأ، وأن الدورية عادت إلى قاعدتها.

وقال الكولونيل ميليس كاجينز المتحدث باسم التحالف: "بعد أن أصدرت قوات التحالف سلسلة تحذيرات ومحاولات للحد من التصعيد، تعرضت الدورية لنيران أسلحة صغيرة من أفراد مجهولين".

وأضاف: "دفاعا عن النفس، ردت قوات التحالف بإطلاق النار"، مشيرا إلى أن أحد الجنود الأميركيين "أصيب بجرح سطحي بسيط أثناء تشغيل معدته" وعاد للعمل.

وكانت وسائل إعلام سورية وتركية ذكرت في وقت سابق أن شخصا قتل في إطلاق نار عند نقطة تفتيش، مضيفة أن طائرات حربية أميركية نفذت ما لا يقل عن ضربة جوية واحدة في أعقاب ذلك.

في المقابل لم يشر بيان التحالف إلى أي ضربات جوية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن مدنيا قتل وأصيب آخر عندما فتحت قوات أمريكية النار على الأهالي، بعد منع مركباتها من المرور عند نقطة تفتيش في قرية خربة عمو إلى الشرق من القامشلي.

وذكرت الوكالة أن إطلاق النار أعقبه ضربة جوية استهدفت القرية الواقعة في ريف القامشلي قرب الحدود مع تركيا، فيما أكدت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أنه تم تنفيذ ضربتين جويتين.

وتساءل عبد الصلاح بكري، أحد سكان القرية في تسجيل صوتي أرسل على تطبيق للتراسل عبر الإنترنت، عن سبب وجود 9 عربات مدرعة في قرية مسالمة، وقال إن السكان واجهوها.

وقال سكان إن دورية روسية من فرقة تتمركز في مطار القامشلي أُرسلت إلى القرية الواقعة في منطقة في شمال شرق سوريا، تنتشر بها قوات روسية ومقاتلون أكراد سوريون تدعمهم الولايات المتحدة، وكذلك قوات حكومية سورية.