تعرض حامل اللقب وممثل الوطن نادي داركليب للخسارة في أولى مبارياته بـ"خليجية أندية الطائرة"، وذلك أمام الشرطة القطري وبثلاثة أشواط نظيفة، حيث لم يظهر أبناء الدار بالمستوى الفني المنتظر منهم وخصوصاً في نهاية الأشواط الثلاثة مما كلفهم ذلك خسارة المباراة.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25-22، 25-23، 25-20).

هذا، وسيلعب "العنيد" غدا المباراة الثانية له أمام السيب العماني عند الساعة الثالثة ظهراً، على أن يلعب الهلال السعودي مع العين الإماراتي عند الساعة الخامسة مساءً، وختام المباريات سيكون بلقاء الكويت الكويتي والشرطة القطري.

وبالعودة لمجريات اللقاء، نرى أن الشرطة استطاع أخذ زمام المبادرة بسبب تميزه بالإرسال، كما أن الفنزويلي ريفاس ظهر بالصد أمام علي إبراهيم كما أنه حقق بعض النقاط من الشق الهجومي، دون إغفال فعالية الهجوم السريع التي أظهرها جون 12-6.

وفي ظل تميز حوائط صد الشرطة حافظ الفريق القطري على هذا الفارق، لكن محمد يعقوب ظهر بإرسالات هجومية قوية تبعها هجوم من مركز 6 ساعد ذلك داركليب في تقليص الفارق إلى 20-17.

داركليب بقيادة الكوبي روميرو وإرسال البديل علي حسين اجتهد من أجل تقليص الفارق، لكن ناتو وخطأ روميرو بالإرسال أنهى الشوط لمصلحة الشرطة 25-22.

في الشوط الثاني، واصل داركليب تحسنه، والسبب حوائط صده التي جعلته يحقق نقاط متتالية، وعبر أكثر من لاعب كعلي إبراهيم ومحمد يعقوب، كما أن روميرو ومحمد يعقوب وأيمن عيسى بدئوا يحققوا النقاط وهذا ساعد الفريق على البقاء جنباً إلى جنب مع الشرطة الذي كان مميزا في الدفاع هو الآخر 10-10 ثم 15-15.

التعادلات بين الفريقين استمرت حتى 21-21، لكن نجاح جون من مركز 3 ومن ثم يوسف أغلاف بعد بروز زميله "الليبرو" في الدفاع قاد ذلك الشرطة للتقدم 23-21، وبفضل نقاط جون من مركز 3 انتهى الشوط للشرطة بنتيجة 25-23 للشرطة، وذلك على رغم إصرار "العنيد" على العودة.

في الشوط الثالث، تقدم داركليب في البداية بفضل إرسالات محمد يعقوب، لكن الشرطة لا ييأس، يدفاع جيداً ويعود من بعيد وهذا كله قاده للتفوق وبفارق جيد من النقاط، طبعاً داركليب عانى بهذا الشوط من أخطاء الاستقبال والإرسال بشكل ملحوظ، وهذا كله أعطى الشرطة أحقية الفوز بالشوط وذلك على رغم الصحوة التي قدمها علي إبراهيم نهاية الشوط، إلا أن يوسف أغلاف كان قويا في الهجوم مستغلا تميز دفاع فريقه.

علي إبراهيم يُشارك رغم المرض

شارك نجم "طائرة داركليب" علي إبراهيم في مباراة يوم أمس أمام الشرطة وذلك على رغم معاناته من "المرض"، حيث لوحظ ذلك على "نجم العنيد"، كونه لم يظهر بالقوة الهجومية التي اعتدنا أن نراها منه.

"سلامات إن شاء أبو فاطمة وما تشوف شر".

يوسف عبدالواحد: افتقدنا للإرسال المؤثر

قال مساعد مدرب داركليب يوسف عبدالواحد أن الفريق افتقد لقوة الإرسال من أجل هز الكرة الأولى عند الفريق القطري كون قوته تكون أكبر من مركز 3، وأضاف "حاولنا تقوية الإرسال وتوجيه على نقاط معينة، لكن لم يكن إرسالنا في أفضل حالاته ببعض الأوقات المهمة من هذا الأشواط، كما أن حوائط صدنا لم تستطع إيقاف جون الذي يتميز بالضرب الهجومي السريع، وذلك على رغم تميزها في أكثر من مناسبة أمام ضاربي الأطراف".

وأشار عبدالواحد أن الفريق سينسى الخسارة اليوم لأن البطولة لازالت مفتوحة على كل الاحتمالات، أضاف "كل شيء ممكن، فهناك فرق قوية أخرى، وبكل تأكيد الكل يسعى نحو اللقب، وهذا يتطلب منا أن ننسى مباراة الشرطة ونفكر في لقاء السيب العماني اليوم".

جماهير داركليب حاضرة

حضرت جماهير جيدة العدد من أجل تشجيع ومؤازرة "طائرة العنيد" أمام الشرطة، حيث حاولت هذه الجماهير تقديم العون للفريق والشد من أزره، لكن القوة الدفاعية للشرطة القطري كانت السبب في انتصاره بهذه المواجهة.

الهلال ينجو من "كمين" السيب

قلب الهلال السعودي الطاولة على منافسه السيب العماني، وذلك في افتتاح منافسات بطولة الأندية الخليجية السابعة والثلاثين للكرة الطائرة، حيث حوّل الهلال تأخره بشوط دون رد إلى انتصار بثلاثة أشواط مقابل شوط، ليحقق نقاط المباراة الثلاث.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (19-25، 25-19، 25-21، 26-24).

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن السيب استطاع فرض إيقاعه في الشوط الأول مستفيداً من مجازفته بالكبيرة بالإرسال، كما أن المحترف الكولومبي ليبرمان تمكن من تحقيق النقاط مع دخول الشوط في نصفه الثاني، دون نسيان الإضافة التي قدمها البحريني فاضل عباس.

في الشوط الثاني، تغير الحال تماماً، الهلال يؤدي جيداً في الإرسال والهجوم عبر أحمد بخيت، والسيب يرتكب الأخطاء بشكل متتال وخصوصاً على مستوى الاستقبال والهجوم، وهذا كله صب في صالح الهلاليين الذين كسبوا الشوط.

في الشوطين الثالث والرابع، كان السيب دائما هو صاحب المبادرة وخصوصاً في الشوط الرابع عندما تقدم بالنتيجة 19-13 ثم 24-21، لكن الهلال في كلا الحالتين كان يعود من بعيد والسبب تماسك كبير في الصد والدفاع الخلفي، ومن ثم تحقيق النقاط هجومياً وعلى وجه الخصوص من أحمد بخيت والاسترالي ساندرسون دون إغفال الأخطاء التي ارتكبها لاعبوا المدرب جمال المعمري.