+A
A-

وزير العمل يبحث مع وزير المواصلات توفير التسهيلات للشركات العاملة بقطاع المواصلات والاتصالات

 في إطار التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بشأن دعم بيئة الأعمال في مختلف القطاعات الإنتاجية، والعمل على إدماج المواطنين في القطاع الخاص وتوفير فرص العمل النوعية، التقى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، بسعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، وذلك يوم الخميس بمكتبه بالوزارة.

وتم خلال اللقاء بحث دعم قطاع المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين من خلال توفير كافة التسهيلات الحكومية للشركات والمؤسسات العاملة بهذا القطاع الواعد للقيام بمهامه المعززة للمسيرة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر، كما تم بحث سبل الاستفادة من الفرص التي يقدمها قطاع المواصلات والاتصالات خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل للمواطنين.

وفي هذا السياق، أكد حميدان على أهمية تضافر الجهود المشتركة في تعزيز القطاعات الاقتصادية والتنموية من خلال دعم المنشآت العاملة فيها وتيسير أعمالها وإزالة مختلف العقبات التي تحول دون تنميتها بما يدعم خطط الاستثمار وجذب المزيد من الشركات التي توفر فرص عمل مجزية للمواطنين، معرباً عن استعداد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتعاون مع منشآت قطاع المواصلات والاتصالات ودعمها وتوفير فرص التدريب المناسبة في المجالات التي يتطلبها القطاع ورفده بالأيدي العاملة الوطنية المدربة.

من جانبه، أكد وزير المواصلات والاتصالات ان قطاع المواصلات والاتصالات يشهد نمواً متصاعدا في مملكة البحرين في ظل اهتمام الحكومة الموقرة بتطوير البنية التحتية لقطاع المواصلات، وتوفير مزيداً من الفرص لأصحاب الأعمال وكذلك خلق المزيد من الوظائف النوعية للمواطنين، مشيراً في هذا السياق الى التوسعات التي يشهدها مطار البحرين الدولي، وما يستلزمه من تطوير الخدمات المساندة وهو ما يتطلب توفير الأيدي العاملة المؤهلة والمدربة، مؤكداً على أهمية دعم المنشآت العاملة بهذا القطاع من قبل مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، لافتاً الى ما تقدمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من تسهيلات للقطاع الخاص، لتعزيز دوره القيادي في الاقتصاد الوطني من خلال التعاون التام، وفي مقدمة ذلك توفير العناصر الوطنية المدربة، مؤكداً ان ما يشهده القطاع من نمو يولد الفرص الوطنية الجاذبة للكفاءات الوطنية.